السؤال
لقد كان شعري غزيرا جدا وكثيفا، ولكن بعد أن قصصته عدة مرات بدأ بالتساقط بشكل غير طبيعي، ولقد ذهبت إلى الطبيب، وقال لي أن معي أكياسا فوق المبايض ونقص فيتامينات، وهذا هو السبب، وأعطاني علاج، وتوقف التساقط لمدة، ومن ثم عاد، ولكن أخف من قبل، مع العلم بأنه مع توقف التساقط إلا أنه لم يسمك، أريد حلا، ماذا أفعل، وما هو رأيكم في الموضوع؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
يبدو وبوضوح أن السبب عندك هرموني، ويجب بالدرجة الأولى المتابعة مع طبيبة غدد صماء لعلاج المبايض متعددة الكيسات، فهي التي تؤدي إلى سقوط الأشعار وحب الشباب المديد، والبدانة، واضطرابات الدورة، والشعرانية بدرجة متناسبة مع شدته.
العلاج للشعر يأتي بعد حل المشكلة الهرمونية إن كانت هي السبب.
إن عودة الشعر كثيفا كما كان أمر يحتاج إلى زمن، فالشعر الطبيعي الذي يقص بالمقص دون مرض يحتاج إلى ثلاثة أيام لنمو (واحد مم) من الطول، والطول الملتف قد يعطي شكلا كثيفا، والشعر القصير قد يبدو أقل كثافة من الشعر الطويل.
إن العناية العامة بالصحة والرياضة المنتظمة، والغذاء الصحي، كلها من الأسباب العامة التي يحتاجها كل إنسان، بغض النظر عن شعره، وهي ضرورية للشعر بشكل خاص، وللجسم بشكل عام.
الدلك اللطيف بالماء أو بدونه، أو حتى الفرك اللطيف بالمنشفة، ينشط الشعر في الأحوال العادية.
المقويات الموضعية للشعر، مثل مستحضر البيبانتين السائل، وأحيانا يضاف له تركيبات تحوي مادة التريتينوين، وكذلك الكورتيزونات الموضعية بنسب موصوفة، تعين على استعادة ما يمكن من الشعر.
وأخيرا: الحل هو في إصلاح الهرمونات والمبايض، ثم الإجراءات الصحية العامة، ثم العلاج، وبعده الزمن اللازم لعودة الشعر إلى ما كان بإذن الله.
والله الموفق.