السؤال
السلام عليكم ورحمة وبركاته.
عانيت قبل عام من ظهور ورم مفاجئ في الرقبة لمدة أسبوع، بدأ يصاحبه ألم وارتفاع حاد في درجة الحرارة، وأظهر الفحص وجود أكثر من ورم في رقبتي في الغدد، هذا ما قاله الأطباء حينها.
أما الأشعة للرقبة والصدر فكانت سليمة، وبعد 10 أيام ظهر التهاب حاد جدا في اللوزة اليمنى من الرقبة خلف منطقة الورم تماما، صاحبه التهاب حاد في اللوزة، وصديد شديد، وألم لم توقفه إلا المسكنات الجراحية ولفترات قصيرة.
وكما ظهر الأمر فجأة اختفى فجأة، بعد أن عانيت من تغيير أنواع المضادات الحيوية لمدة شهر، والألم الرهيب، والتورم والانتفاخ المستمر في حجم اللوزة إلى حد الاختناق.
واليوم وبعد عام و3 شهور تقريبا، عاد الأمر مجددا، نفس الألم الفظيع دون سبب ظاهر، وانتفاخ في الرقبة في نفس مناطق الغدد، وصديد وتورم في اللوزة يصل إلى حد الاختناق، ومضادات حيوية لا تجدي نفعا، أهي الغدد؟ أم هي اللوز؟ أم هو فيروس؟ لقد راجعت نفسي ولم أجد أمرا مشتركا صاحب الحالتين.
إن الألم يقتلني ولم تعد المسكنات تجدي نفعا، ومن غير المعقول أن أستمر في المعاناة من هذا الأمر سنويا دون أن أدري له سببا أو علاجا!! لقد وصل بي الألم هذه المرة بالرغم من تعاطي المسكنات إلى مراحل جنونية كانت تدفعني أحيانا إلى دق رأسي بالحائط، علما بأنني من النوع الذي يتحمل الألم ولا يشكو منه إلا عند وصوله حده الأقصى! فهل من نصيحة؟
بارك الله فيكم.