السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة منذ خمس سنوات، أصبت منذ سنتين بمرض الاكتئاب، ولم أتناول أي دواء، لأن الله شفاني عندما لجأت إليه، وبقيت مشكلة واحدة أن شعري يتساقط بشكل غزير وتعالجت بكل الوسائل ولكن بلا فائدة، وعندما كنت أستعمل اللوسيون كان يطير شعر الجانبين ومقدمة الرأس، وقالوا أن المياه هي السبب لأنني في بلدي لم يتساقط شعري.
وتحاليلي سليمة ولله الحمد، ولكن كان يوجد نقص في الهيموجلبين وآخذ الحديد، وقد جربت كل شيء بلا فائدة، فهل من حل لتزايد التساقط؟ وأريد أن أسال عن حقن الميزوثربي لتساقط الشعر، وهل هي فعلا الحل الأمثل؟ خصوصا أن عندي فراغات في مقدمة الرأس، وإذا كانت هي الحل فمن أحسن دكتور في قطر لمثل هذه الحالات.
علما بأنه لا يوجد في عائلتي تاريخ وراثي للصلع، وأنا أيضا أعاني من ألم في فروة الرأس لدرجة أني آخذ مسكنات له، وفي بعض الأحيان أحس بسخونة في رأسي لدرجة أني لا أستطيع أضع شيئا في رأسي.
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ karima mohamed حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن تساقط الشعر لا يعزى لسبب واحد فقط، بل له أسباب عديدة منها الداخلي ومنها الغذائي ومنها الهرموني ومنها الوراثي ومنها الشخصي، ومنها ما يعود لأسباب خارجية، كما أن التحاليل الخاصة بتساقط الشعر لا تقتصر على الحديد أو الهيموغلوبين فقط، بل تشمل بروتين الدم والهرمونات وغير ذلك من وظائف الأعضاء المختلفة، وقد لخصنا الأسباب والتحاليل والأسباب في الاستشارة رقم: 262538 وكذلك أسباب رقة الشعر ومناقشة طبيعة الشعر وتأثير الوراثة والهرمون والغذاء والمواد الكيماوية في رقم 293913 .
كما قد يكون للعامل النفسي أثر على تساقط الشعر، وهناك أسباب دوائية أيضا، أي أن تعاطي بعض الأدوية قد يؤدي إلى تساقط الشعر ورقته، وأما أن الماء هو السبب فالموضوع يحتاج إلى توثيق وليس هناك شيء مؤكد.
وأما الميزوثيرابي فهو ليس العلاج أو الحل الأمثل، بل الحل الأمثل هو البحث عن السبب وعلاجه، ومعنى ذلك أنه لو كان السبب لتساقط الشعر هو هرموني وتم العلاج بالميزوثيرابي فإن الفائدة تكون معدومة أو أقل أو لفترة أقصر مما لو تم علاج هذا الخلل الهرموني، وكذلك الأمر بالنسبة لسوء التغذية وفقر الدم وغير ذلك، وقد ناقشنا الميزوثيرابي في الاستشارة رقم 278222، والميزوثيرابي قد يكون موجودا في قطر في مركز الدكتورة عايدة الصالح أو مركز الدكتور حسن العبد الله، ولكن الضامن للعلاج هو الطبيب المعالج، ويجب استيضاح الأمر منه قبل البدء وعدم الاعتماد على كلام غيره، فكل إنسان يضمن عمله وليس عمل غيره.
نذكر من المستحضرات المقوية للشعر:
- مستحضرات الأناستيم بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.
- مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة (السائل ، الكريم ، الحقن).
- مستحضرات ريكسول للشعر.
- مستحضرات فيلا بورغيني للشعر.
- مستحضرات المينوكسيديل ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب.
- مستحضرات (A29) الموجودة على شكل سائل وشامبو وكبسولات.
- مستحضر كبسولات البانتوغار.
- مستحضرات الإنفيرجين (Inversion)
- مستحضرات ديوكراي للشعر.
وأما الألم في فروة الرأس فقد ناقشناه في الاستشارة رقم 294672 من نواح عديدة، والألم قد يؤدي إلى الشعور بالسخونة وعدم القدرة على أن تضعوا بنسة - ماسكة - في الشعر، وكل ما سبق ذكره لا يغني عن زيارة الطبيب لإجراء الفحص والمعاينة وتوجيه الأسئلة اللازمة لدراسة الحالة وإجراء التحاليل اللازمة ووضع خطة العلاج المناسبة.
والله الموفق.