أستخدم مرهم الأوكسيد لتفتيح بشرة الوجه، فهل له خطورة؟

0 498

السؤال

السلام عليكم

أستخدم مرهم الأوكسيد لتفتيح بشرة الوجه، مع مزجه بكريم ديانا للتفتيح، فهل له خطورة؟ وما أفضل الكريمات لإزالة الحبوب والتبييض؟!

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ MEMONA AL MAHI حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ما المقصود بكريم الأوكسيد؟ وما اسمه التجاري باللغة الإنجليزية؟ وما تركيبه؟ وأستغرب لماذا نستعمله؟! مع أن كل العلاجات المبيضة هي من مضادات التأكسد.

أما كريم ديانا، فهو يحتوي على مضادات تأكسد ومقشر كيمياوي وتريتينوين، مما يجعل استعماله مؤثرا في التبييض، وإزالة التجاعيد التي تظهر بعد سن الثلاثين، ولكن على أن يكون تحت إشراف طبيب، وذلك للإرشاد الصحيح للاستطباب الصحيح وليس للاستطباب الخطأ، أي أنه قد لا يكون مستطبا، وبالدرجة الثانية لكيفية استعماله وللوقاية من تأثيراته الجانبية، كالتقشر، وللإقلال من مضاعفاته حال التعرض للشمس، حيث إنه ينبغي لكل مقشر أن يتم استعماله بالتزامن مع واقي من الشمس.

بالدرجة الثالثة لعلاج أي عرض جانبي، وللإشراف على المدة والكمية.

أما كريمات لإزالة الحبوب، فسنعتبر أن السؤال عن حب الشباب البثري! لأن السؤال غير كافي، ونقول كريم مضاد حيوي، مثل الفيوسيدين أو الباكتروبان، ولكن هناك لوشن لحب الشباب، مثل الزينيريت.

الأفضل من هذا وذاك، مراجعة الطبيب لوضع التشخيص، ووصف العلاج على بينة، وليس على توقع وتخيل وافتراض، حيث إنه حتى حبوب الشباب تختلف في نوعها، وطبيعة العلاجات المستعملة، فالبثرة غير الزيوان وغير الحبة الالتهابية، وغير الكيسة، وكلها تسمى بالحبوب.

أما كريمات التبييض، فليس هناك أفضل، ولكن هناك أنسب، ولكم اختيار الأنسب مما يلي: (بيوديرما وايت أوبجيكتيف)، ولكنه يبيض المسمر، ولا يبيض الطبيعي، (فيدينغ لوشن لشركة غلايتون ديبيغمنتين)، (وهو أيضا من الأدوية الحديثة)، (أتاشي كريم) (تريتينوين) (ديرما لايت) مستحضرات (ريكسول للتبييض
وكريم سويا يونيفاي)، (الدوكين والدوباك) لكل منهما 2% و4% (ولكن قل استعماله مع الزمن لوجود تأثيرات جانبية ولأن غيره أحدث)، (يونيتون 4 أدفانسد).

هناك كريمات تحتوي على مستحضرات طبيعية مثل: (dermawhite cream، rootage skin cream أو derma clinic whitening cream).

ختاما: نكرر بأنه من الأفضل والمنصوح به متابعة الحالة المرضية والعلاجية مع طبيب أمراض جلدية، وعدم الاكتفاء بالثقافة عن طريق المطالعة فقط، فهذه الطريقة عرضة لأخطاء وأضرار، قد تكون مؤلمة أو مسببة للندم.

الطبيب أمضى سنوات من عمره في الدراسة، وزاد فوقها الخبرة، والممارسة، فهل نستطيع بدقائق أن نتخذ قرارا يماثله في الصواب!!

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات