عند تعرض بشرة الوجه أو الجسم للضغط أو الحك، أو حتى عند غسلها بالماء فقط وتجفيفها يصيب البشرة تهيج واحمرار مع حرارة في الأذنين في بعض الأحيان، وأحيانا المنطقة المتهيجة تنتفخ قليلا في حدود بقعة لكنها لا تدوم وتختفي، لكن أشعر بالخجل من هذه الحالة، وفي أحيان كثيرة بمجرد مسك اليد بقوة أو البشرة أو دعكها يصيب الجلد هذا الاحمرار، علما بأنني لم أكن أعاني من هذه الحالة إلا من ثلاث سنوات، ولا أعرف أين المشكلة، فالبعض يقول إنها حساسية دم ولا أعرف ما المقصود.

علما بأن نوع بشرتي دهني، وعمري 29 سنة، ولا أتعرض للشمس إلا نادرا، وغذائي متوازن، ولا تحدث الحالة مع تناوله، ولكن عند الغسل أو الضغط عليها، فأرجو توجيهي، شاكرة لكم جهودكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فهذا الوصف يتماشى مع ما يسمى بالشرى أو الأورتيكاريا، والأورتيكاريا على أنواع، منها النوع العام ومنها النوع الفيزيائي، والنوع الفيزيائي هو ما يحرضه الضغط والعوامل الفيزيائية الخارجية، والعلاج يكون بالامتناع عن السبب وبأخذ مضادات الهيستامين، وننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية لأخذ قصة تفصيلية وللفحص والمعاينة، وإجراء ما يلزم من التحاليل والإشراف على أخذ مضادات الهيستامين.

كنا قد أفضنا في مناقشة حالات مشابهة من الشرى، والشرى الفيزيائي، لذا نحيلكم إلى التفاصيل التي تحتاج صبرا في قراءتها وفهمها، والأهم من ذلك تطبيق ما جاء بها، فالشرى الفيزيائي ناقشناه في الاستشارة رقم 268240، والشرى بشكل عام ومفصل ناقشناه في الاستشارة رقم 235453 .

ختاما نورد مجموعة من مضادات الهيستامين التي هي حجر الأساس في علاج الشرى: الكلاريتين 10 مغ أو الزيرتيك 10 مغ، أو الأورياس 5 مغ، أو الزيزال 5 مغ، أو التلفاست 120 مغ أو 180 مغ، ومنها ما له تأثير مهدئ مثل الهايدروكسيزين 10 مغ أو 25 مغ، وأيا من هذه المضادات تؤخذ مرة واحدة يوميا وعند اللزوم، كما يمكن المشاركة بين أكثر من نوع ولكن ليس في نفس الوقت.

والله الموفق.