أعراض آلام الرحم والعلاج المناسب

1 820

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 25 سنة غير متزوجة، أعاني من آلام بالرحم ولا أعرف سببها منذ فترة طويلة تقريبا 10 سنوات، وخصوصا عند الوقوف لفترة طويلة أو الشعور بالبرد، أو حتى عندما أثني جسمي، ويترافق مع آلام أسفل الظهر، وقليل من الهواء والحكة، ولم أستشر طبيبا ولكن قرأت أنه يمكن أن يكون هبوطا بالرحم، وأنا أعاني من إمساك شبه دائم، وأصاب أحيانا بمغص.

الألم يحيرني وأنا خجولة، لذا لم أستشر أحدا، أو ربما يكون تليفا أو تكيسا، فهل يؤدي إلى هذا الألم؟ والألم يتكرر لأيام ويهدأ لأيام، ما العلاج إن كان هبوطا؟ وإلى أي حد قد يؤثر مستقبلا على الإنجاب؟ لأنني مازلت غير متزوجة.

إضافة:

البارحة أرسلت استشارة، وكان رقمها 2100780 بخصوص آلام الرحم التي أحس بها، فقط أريد أن أضيف شيئا، وهو: أن دورتي الشهرية منتظمة، تأتي كل شهر، لكن غزيرة جدا، أحسها كنزيف أحيانا لشدتها! وتترافق مع نزول دم متخثر أو كتل دم، فهل لذلك علاقة؟ وقبل نزول هذا الدم المتخثر أشعر بوخز أحيانا من مكان نزوله.

شاكرة إجابتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نسرين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأعراض التي ذكرتها يا عزيزتي لها أسباب عديدة، وفي مثل حالتك أكثر الاحتمالات هي: أن يكون لديك إما ألياف أو تليف على الرحم، أو مرض البطانة الرحمية المهاجرة، سواء في داخل العضلة الرحمية أو في الحوض، أو أن يكون لديك كيس، أو تكيس على المبايض، أو قد يكون اضطرابا هرمونيا في الغدة الدرقية.
هنالك احتمالات أخري بالطبع، وللتمكن من الوصول إلى التشخيص الصحيح، يجب أن يتم إجراء فحص سريري لك، وكذلك إجراء تصوير تلفزيوني، وبعض التحاليل المخبرية، مثل: Lh - fsh- testosteron - tsh - prolactin .
وبدون ما سبق سيستحيل إعطاؤك تشخيصا مؤكدا، وبالتالي العلاج.
لا أنصحك بأخذ أي علاج إلا بعد التشخيص الصحيح، لذا أرى أن تتغلبي على خجلك الآن من أجل صحتك ومصلحتك، وأن تختاري طبيبة ذات خبرة، وترتاحي إليها، لتقوم بإجراء الفحوصات السابقة لك، وهي ستقدر بأنك فتاة غير متزوجة، فلن تشعري بأي حرج بإذن الله تعالى.
بالنسبة للإنجاب فيتبع التشخيص، ولكن غالبا وبإذن الله مع العلاج الصحيح سيكون الإنجاب ممكنا في المستقبل، وطبعا تعلمين بأنه وفي أي حالة صحية كلما تم العلاج أسرع، كلما كانت الاستجابة أسرع وأفضل.
ندعو الله عز وجل أن يشفيك ويعافيك، وأن يديم عليك الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات