طنين في الأذن مستمر بسبب حساسية في الأنف

0 781

السؤال

السلام عليكم

أعاني منذ سنة ونصف من طنين في الأذن اليسرى، وهو طنين مفاجئ، مع العلم أني لا أعاني من التهابات متكررة، ولا أضع سماعات الأذن، ولم أتلق ضربة عليها، وعندما راجعت الطبيب قال لي إن عندك تضخما في الجيوب، ولكن ليس له علاقة بالطنين، ثم أجريت رنينا مغناطيسيا، ومخطط سمع، وفحصا للأذن، وكلها - الحمد لله - طبيعية، ووصف لي الطبيب أدوية: Nasonex,mv,loratidin,betahistine، ولكن لم أستفد منها إطلاقا، والطنين مستمر، ولا ينقطع أبدا، وأشعر به خصوصا عند النوم، وشعور بتعب، وإرهاق، ولكن أكثر ما يزعجني هو الشعور بالرجف أحيانا في الخدين، والشعور بأن هناك اهتزازا داخل الأذن، أشعر به وكأنه في الدماغ، وفي رقبتي اليسرى.

مع العلم أني لا أشعر بالدوخة إطلاقا، حاولت وضع الزيت في أذني اليسار، ولكنها لم تفد، مع العلم أنها نظيفة تماما حسب فحص الطبيب، فما علاج ذلك لأنها مزعجة جدا؟ وهل هناك علاقة ما بين التهاب الجيوب وخفة الرأس؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن وصف الطبيب المعالج لك بخاخ نازونكس، وحبوب لوراتيدين، أنك تعاني من حساسية في الأنف، والتي تسبب انسدادا مزمنا بقناة استاكيوس، فتسبب بعض الانسداد بالأذن، وكأن الصوت له صدى أو يأتي من مكان بعيد، وكذلك حساسية الأنف المزمنة تسبب انسداد الأنف، وبالتالي التهاب الجيوب الأنفية، ولكن لا توجد أي علاقة مباشرة بين التهاب الجيوب والطنين.

ومن أشهر أسباب الطنين: وجود الشمع أو الصماخ بالأذن الخارجية، وعلاجه بالغسيل لتنظيف الأذن، والتي أكد الطبيب المعالج أنها نظيفة؛ وبذلك نستثني هذا السبب.

ومن أسباب الطنين المشهورة كذلك: ارتفاع ضغط الدم، وخاصة مع كبار السن، ولكنك للأسف لم تذكر كم عمرك، وهو أمر في غاية الأهمية، فيجب قياس ضغط الدم للتأكد من مقداره، فإذا كان مرتفعا، فيجب تناول الأدوية المخفضة للضغط وفقا لنصائح طبيب الأمراض الباطنية.

وتوجد أسباب أخرى للطنين يصعب علاجها، كصوت مرور الدم في الأوعية الدموية القريبة من الأذن، مسببة هذا الطنين، والذي لا يظهر جليا إلا وقت الهدوء والخلود إلى النوم؛ ولذا ينصح بتشغيل الراديو على إذاعة القرآن الكريم حال النوم حتى يقلل الإحساس بالطنين.

والله الموفق لما فيه الخير والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات