السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة عمري 30 سنة، مصابة بالسكر منذ أن كنت في الثامنة من العمر -أي سكر من النوع الأول-، وفي آخر تحليل لي في المستشفى قالوا لي: عندك زلال في البول فانتبهي، ولم يذكر لي الدكتور أي احتياطات أو موانع، وكتب لي نوعا من أدوية الضغط أتوقع ليدر البول وهو (Lisino5).
وأثناء بحثي على الإنترنت عرفت أنه بسبب لخبطة السكر، وأنه يسمى اعتلال الكلية السكري، ولكن لم أعرف له أي علاج، فهل أقلل من السوائل حتى لا يزيد الضرر؟ وما هي الأشياء التي أجتنبها؟ وهل من الممكن أن الكلية لا تتأثر إذا حافظت على الحمية مثلا ونسبة السكر، أم أنها ستتضرر وأصاب بفشل كلوي؟ وما هي الحمية المناسبة لي؟ وما العلاج في هذه المرحلة؟
أرجو الرد بسرعة فأنا قلقة بسبب حالتي الصحية، ودخول رمضان علينا، وفي هذا الشهر تكثر الأطعمة الغنية بالبروتين.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آمنة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن اعتلال الكلية السكري، والذي يتظاهر بشكل زلال في البول يحصل عند 30% من المرضى الذين يعانون من السكري من النوع الأول، وفقط 20-40% من هؤلاء يتطور المرض إلى قصور كليوي، وبالتدرج تضعف الكلية تدريجيا، وقد يحتاج الأمر إلى غسيل الكلية.
وظهور الزلال كما ذكرنا لا يعني أنه سيتطور عند كل المرضى إلى قصور في الكلية، لذا مهم جدا في مثل حالتك ما يلي:
1- ضبط السكري بشكل جيد.
2- معالجة الضغط إن كان هناك ضغط، بحيث يكون الضغط أقل من 125-80 .
3- تناول الأدوية مثل الذي تتناولينه، فهذا ليس مدرا للبول، ولكنه من مجموعة خاصة من أدية الضغط وجد أنها يمكن أن تمنع من تطور إصابة الكلية، وتقلل من كمية الزلال، ويجب تناولها مدى العمر حتى ولو كان الضغط طبيعيا.
4- مراقبة العين؛ لأنه قد يكون هناك في نفس الوقت اعتلال في الشبكية من السكري.
5- إيقاف التدخين أو التعرض للتدخين.
6- حمية قليلة البروتينات، وقليلة الملح.
ويفضل مراجعة أخصائي التغذية لحساب كمية البروتينات لك حسب وزنك، وإعطائك النصائح الغذائية بهذا الخصوص.
والله الموفق.