السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر (24) عاما، أعاني منذ ست سنوات من حبوب صغيرة بالوجه تحت جلد البشرة، وحول الأنف، وأعلى الأنف وأسفل الفم.
أحس بها ولكنها لا تظهر عينية بالوجه، وإنما تظهر في الفم عينية، إذا رفعت شفتي السلفي لأعلى، وعند سحب الأظافر عليها، تخرج منها مادة دهنية، وقد راجعت العيادات، وفي كل مرة يصفون لي المرهم والمضاد الحيوي، والصابون الطبي، ولا جدوى منها، فما اسم هذا المرض الجلدي؟ ومم يأتي؟ وكيف أعالجه؟!
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
من السؤال نتوجه في التفكير إلى شيء مرتبط بالغدد الدهنية، والتي من أبسطها نوع من أنواع حب الشباب، والذي من المنطقي أن يستجيب للعلاجات المذكورة، مثل الكريم المضاد الحيوي، أو كبسولات مضادات حيوية المناسبة.
يجب التفريق بين عدم الفائدة من هذه الأدوية، وبين عودة المرض بعد الفائدة والانقطاع عن الدواء، فإن كان هناك فائدة ولو مؤقتة فأنت في المسار الصحيح، تشخيصا وعلاجا، لكن إن لم يكن هناك أي تحسن ولو جزئي أو مؤقت فعندها يجب مراجعة الطبيب الأخصائي، للفحص والمعاينة، وإجراء ما يلزم من الإجراءات التشخيصية الموثقة للتشخيص.
هناك بعض الأمراض التي تتعلق بالتقيحات الجرثومية، وهناك أمراض متعلقة بملحقات الجلد، مثل الغدد الدهنية أو العرقية أو الشعرية، ولكل منها ما يميزها، وهناك أمراض وراثية تظهر مع البلوغ.
لمزيد من التفصيل عن إمكانية حب الشباب نوسع الكلام عنه، من خلال الاستشارات التالية مع ذكر السبب، فالاستشارات (18257) و (18106) و (19595)، تعتبر مرجعا مختصرا لحب الشباب، و(262027) للعلاج، ورقم (18692) تذكر (الزيوان)، وعلاجه بشكل مفصل، ورقم (255918) التريتينوين والزيوان مختصر و(235724) شيء من التداخل، والتفصيل عن التريتينوين وغيره للزيوان والمسام.
كما يمكنكم مراجعة الاستشارة رقم (18513) ففيها تفصيل كافي عن حب الشباب، ورقم (18426)، تناقش حب الشباب الهرموني. مع لبعض الاضافات في الرقم (2102336)، وأما النقاط السوداء على الأنف والخدين والحلول المقترحة فرقم (273721)، وأما مدة حب الشباب فرقم (277863)، وهل اللعب ببثور حب الشباب ضار، وما هي هذه الأضرار (31987)، أعاني من دهون في منطقة الأنف (235724).
ختاما: ننصح بمراجعة الطبيب الأخصائي على الأقل لوضع التشخيص، فالطبيب الفاحص المعاين هو الأقدر على التشخيص من الطبيب القارئ المتخيل للمرض.
وبالله التوفيق.