الطريقة الأسلم لتأجيل الدورة الشهرية لأجل الحج

1 542

السؤال

السلام عليكم.

أنوي أداء مناسك الحج - بمشيئة الله تعالى - هذا العام، وقد سمعت عن أدوية تأجيل الدورة، وأنها من الممكن أن تسبب تنقيطا، أو تكون غير فعالة إذا نسي قرصا واحدا، وأنا مقبلة الآن على دورة ذي القعدة، فهل إذا أجلت دورة ذي القعدة لمدة عشرة أيام مثلا أن تتأجل دورة ذي الحجة تلقائيا دون الاضطرار لتناول الدواء أثناء الحج؟

وجزاكم الله خيرا.



الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد تؤدي بعض الحبوب التي من نوع الهرمون الواحد إلى بعض التنقيط، أو التمشيح للدم خلال استخدامها لتأجيل الدورة، حتى لو تم تناولها بانتظام، ورغم أن هذا التمشيح يعتبر استحاضة ولا يعتبر دورة، إلا أنه مزعج للسيدة، ويشعرها بعدم الاطمئنان عند تأدية الفروض الشرعية.

وبالنسبة للدورة التالية، فلا يوجد ضمان لتوقيتها، فقد تأتي بنفس الموعد، وقد تتأخر، وقد تأتي مبكرة؛ لذلك لا يمكن الجزم تماما، فهذه الحبوب مؤلفة من هرمون واحد فقط، وتعتبر ضعيفة بعض الشيء.

إن كنت تريدين تأجيل الدورة وبشكل مؤكد أكثر، فيجب تناول حبوب منع الحمل المؤلفة من هرمونين، مثل حبوب ( جينيرا ) أو ( ياسمين ) ابتداء من ثاني يوم الدورة هذا الشهر، وتستمرين عليها ولا توقفينها حتى لو انتهت العلبة، وذلك بفتح علبة جديدة مباشرة والاستمرار، فهنا وطالما أنك تتناولين هذه الحبوب وبشكل متواصل فلن تأتي الدورة - بإذن الله - ثم عليك أن توقفيها عند انتهائك من مناسك الحج، وبعدها بيومين أو ثلاثة ستنزل الدورة.

بالطبع يجب ألا يكون لديك أية مشكلة صحية تمنع من استخدام هذه الحبوب، مثل ارتفاع الضغط أو السكري، أو غيرها من مضادات الاستطباب.

نسأل الله تعالى لك حجا مبرورا وسعيا مشكورا، وتقبل الله طاعتكم، ولا تنسونا من صالح دعائكم.

مواد ذات صلة

الاستشارات