حبوب تأخير الدورة مع وجود اللولب

0 780

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة، لدي ثلاثة أولاد ولله الحمد، أستخدم اللولب لتنظيم الحمل، وقد نويت أداء الحج، وسوف أستخدم حبوب تأخير الدورة الشهرية، ولكني سمعت أنها لا تفيد مع وجود اللولب، فهل هذا صحيح؟ وهل لها أضرار جانبية؟!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Samah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا تعارض بين عمل اللولب وعمل الحبوب التي تؤخر الدورة، فكل منهما يعمل بآلية مختلفة، ويعني ذلك بأن ما سمعتيه ليس صحيحا، بل يمكنك تناول حبوب تأخير الدورة إن رغبت، حتى لو كنت تستعملين اللولب.

الحبوب المستخدمة هي حبوب مصنوعة إما من نوع واحد من الهرمونات وهو هرمون البروجسترون، مثل حبوب الدوفاستون، أو حبوب البريمولوت، ويجب البدء بتناولها قبل أسبوع على الأقل من موعد الدورة المراد تأخيرها بمعدل حبتين يوميا، حبة صباحا وحبة مساء لغاية الانتهاء من مناسك الحج، ثم إيقافها فتنزل الدورة بعد إيقافها بمدة 2-5 أيام، ومن محاسنها أنها حبوب آمنة وسليمة وتستخدم في كل الأعمار، ومن مساوئها أنها قد تؤدي أحيانا إلى بعض التمشيح أو التنقيط حتى عند تناولها بانتظام، وهو ما يجب اعتباره استحاضة.

ويمكن أيضا استخدام حبوب منع الحمل الخفيفة والمصنوعة من هرمونين معا مثل حبوب (ياسمين أو جينيرا) والاستمرار عليها إلى حين انتهاء مناسك الحج بإذن الله، ومن ثم إيقافها، فأيضا ستنزل الدورة بعد إيقافها بـ(2-5) أيام، وهي نادرا ما تؤدي إلى تمشيح عند تناولها بانتظام، لكن يجب التأكد من عدم وجود مانع طبي يمنع من استخدامها عند السيدة، مثل وجود الضغط أو السكري أو غيرها، نسأل الله عز وجل أن يجعل حجكم مبرورا وسعيكم مشكورا.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات