تأثير الأدوية على استمرار الحمل إذا أخذت في الأيام الأولى

0 457

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذهبت للدكتور لأجل تأخير الحمل عندي عدة شهور، ولدي التهابات، ولبن في صدري، والدكتور كتب لي (Ciprobay500) و(Locasten) لبوس مهبلي و(Dostinex) أخذتها لمدة أسبوع، وأخذت (Congestal) لأن لدي (إنفلونزا)، المشكلة أن بعد الذي أخذته كله طلعت حاملا منذ (20) يوما تقريبا، أنا خائفة جدا من الأدوية، هل ستسبب هذه الأدوية أي تشوهات؟

أرجو الرد سريعا، لأني تعبت من التفكير، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Lolo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن كنت قد تناولت هذه الأدوية قبل أن تتأخر الدورة الشهرية، وقبل أن تعرفي بأنك حامل، ففي هذه الحالة سيكون تأثيرها على الحمل بما نسميه باللغة الطبية، إما كل شيء أو لا شيء، بمعنى أن تأثيرها سيكون إما بمنع المضغة من التكاثر، أي بقتل خلايا المضغة، وبالتالي الإجهاض، أو بعدم تأثيرها مطلقا على المضغة، فتستمر في النمو والتطور كأي حمل عادي، لكن لا يحدث تشوه فيها، ذلك لأن الحمل في تلك الفترة المبكرة يكون عبارة عن مجموعة خلايا قليلة لم تصل لمرحلة تشكل الأعضاء، والخلايا لا تتشوه بل تموت، أما الأعضاء فهي التي تتشوه.

لذلك ما أنصحك به الآن هو أن تنتظري إلى أن يصبح الحمل بعمر سبعة أسابيع، ومن ثم مراجعة الطبيبة لإجراء تصوير تلفزيوني للحمل، فإن ظهر نبض الجنين وكان كيس الحمل طبيعيا، فهنا تعاملي مع الحمل كما لو أنك لم تتناولي أية أدوية خلاله.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك الذرية الصالحة التي تقر بها عينك، إنه على كل شيء قدير.

مواد ذات صلة

الاستشارات