أثر الحالة النفسية على عملية أطفال الأنابيب

0 413

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكر كل العاملين بهذه الخدمة وجزاهم الله عنا كل خير.

أنا متزوجة ولم أرزق بأطفال منذ سنين - والحمد لله هذا اختبار - فأنا عندي تكيس مبايض، والدكتور نصحني بعملية أطفال أنابيب، فهل الحالة النفسية تؤثر على العملية؟ وهل لو كانت الحركة ضعيفة عند زوجي تؤثر؟

وجزاك الله عنا كل الخير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منه الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنشكر لك مشاعرك الطيبة، وإنه لشرف كبير أن نكون في خدمة أخوات فاضلات مثلك.

وبالطبع الحالة النفسية هامة في أي حالة طبية؛ فالتفاؤل يزيد من عتبة تحمل الشخص لأية مداخلات علاجية مهما كان نوعها، ويقلل حتى من إحساسه بالألم، ويجعل عضلات الجسم قابلة للاسترخاء.

وأتفهم مشاعرك النفسية - يا عزيزتي - وهي بالطبع خارجة عن إرادتك، ولكن أنصحك بالاستمرار بالأخذ بالأسباب، ومن ثم التوكل على الله، فهذا هو الطريق الصحيح الذي يجب أن تستمري عليه.

وأطفال الأنابيب هي الطريقة الأكثر تقدما في طرق المساعدة على الإنجاب، وقد تطورت بشكل كبير، وهي تجرى بنسب نجاح جيدة، سواء كان هنالك ضعف في السائل المنوي أم لا، فهي تعتمد على إرجاع البويضات الملقحة إلى الرحم لتعشش فيه، أي أنها ستتجاوز مشكلة ضعف السائل أو ضعف الحركة، ولن يؤثر هذا على نجاحها بإذن الله.

وثانية أدعوك للتفاؤل والتحلي بالصبر فرحلة العلاج هذه تتطلب منك الإرادة والجهد، وتذكري أن الله عز وجل لن يضيع لك جهدك هذا، وسيجزيك على قدر مشقتك.

ندعو لك أن يكون التوفيق حليفك، وأن يرزقك الله عز وجل ما فيه الخير لك في دينك ودنياك.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات