السؤال
السلام عليكم.
زوجتي ولدت قبل أربعة أشهر، وأتتها الدورة في الشهر الماضي، ولكنها تأخرت في هذا الشهر؛ حيث نزل منها بعد موعد الدورة بعشرة أيام قطرات من الدم ثم توقفت، علما بأنها ترضع طبيعيا، فما دلالة ذلك؟!
وشكرا.
السلام عليكم.
زوجتي ولدت قبل أربعة أشهر، وأتتها الدورة في الشهر الماضي، ولكنها تأخرت في هذا الشهر؛ حيث نزل منها بعد موعد الدورة بعشرة أيام قطرات من الدم ثم توقفت، علما بأنها ترضع طبيعيا، فما دلالة ذلك؟!
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ التركى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن تأخر الدورة الشهرية عند السيدة المرضع يجعل كل الاحتمالات واردة، فقد تأتي الدورة الشهرية لديها بشكل منتظم تماما أو قد تأتيها بشكل متقارب أو متباعد أو متقطع أو بشكل نقط، وقد تنقطع كليا، وذلك كله بسبب كون هرمون الحليب مرتفعا في جسمها.
كما أن الإباضة قد تحدث، وقد تستعيد السيدة خصوبتها خلال الإرضاع، سواء انتظمت الدورة أم لم تنتظم.
لذلك فما يحدث من تأخير في الدورة عند زوجتك هو أمر متوقع وطبيعي مع الرضاعة، ولا أنصحها بأخذ أي علاجات لتنظيمها، ولكني أنصح وأنبه إلى أنه وفي كل مرة تتأخر عندها الدورة أو تأتي بشكل دم غير طبيعي - وخاصة إن لم تكن تستخدم مانعا للحمل - فيجب التأكد من عدم حدوث الحمل، وذلك عن طريق إجراء تحليل للحمل كنوع من الاحتياط، وهذا ما يجب عمله عند زوجتك الآن، والأفضل أن يكون تحليل حمل بالدم.
ولا ضرر على صحة السيدة إن كانت ترضع ولم تنزل الدورة بشكل منتظم، وحتى لو لم تنزل على الإطلاق، وستعود وتنتظم -بإذن الله- بعد تخفيف الرضاعة أو بعد الفطام، نسأل الله عز وجل أن يديم عليك وعلى عائلتك الصحة والعافية دائما.
وبالله التوفيق.