السؤال
السلام عليكم.
أعاني من آثار لدغ البعوض (النامس) في جميع أجزاء جسمي منذ صغري، وقد استعملت الكريمات المبيضة، لكن لا فائدة من ذلك! فهل يوجد علاج غير التقشير الكيميائي؟
السلام عليكم.
أعاني من آثار لدغ البعوض (النامس) في جميع أجزاء جسمي منذ صغري، وقد استعملت الكريمات المبيضة، لكن لا فائدة من ذلك! فهل يوجد علاج غير التقشير الكيميائي؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
تختلف الآثار الناجمة عن الالتهابات الموضعية لأسباب مختلفة كلدغ الناموس، أو أسباب فيزيائية أو كيمياوية، أو بسبب التعرض للشمس، أو غير ذلك بين شخص وآخر .
غالبا الجلد الأسمر يصعب إزالة اللون الزائد منه؛ لأن عنده قابلية زائدة للتصبغ، كما أن الجلد الأكزيمائي تزيد فرصته في التصبغ، وهناك قابلية شخصية متفاوتة دون تبرير، وتزيد نسبة التصبغ عند تعرض الجلد للاحتكاك أو الحكة، أو التعرض لأشعة الشمس (أي أن الجلد المكشوف فرصته أكبر في التصبغ)
لذلك ينبغي النظر للأسباب المحيطة، والتي تساعد على زيادة اللون، حتى تتمكن الكريمات المبيضة من إزالة اللون الناتج عن الالتهابات.
ومن باب التذكرة، فإنه تختلف الكريمات المبيضة بنتائجها، فمنها القوي، ومنها الضعيف، ولذلك سنورد مرة ثانية قائمة ببعض الكريمات الجديدة المبيضة، والتي نرجو أن تفيد بعد استعمالها لفترة كافية لا تقل عن 3-4 أشهر، مع التأكيد على ضرورة منع العوامل المساعدة المذكورة أعلاه، ومن هذه الكريمات:
بيوديرما وايت أوبجيكتيف بمستحضريه الليلي والنهاري، ولكنه يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي
فيدينغ لوشن لشركة غلايتون
ديبيغمنتين (وهو أيضا من الأدوية الحديثة)
أتاشي كريم
ديرما لايت
وكريم سويا يونيفاي
اكلين
وهناك كريمات تحتوي على مستحضرات طبيعية مثل: (dermawhite cream، rootage skin cream أو derma clinic whitening cream).
وحديثا مستحضر لايتينكس لشركة فارماكلينيكس.
ختاما: الوقاية والستر لمنع اللدغ:
- تجنب الأسباب التي تزيد القابلية للتصبغ.
- استعمال المبيض لفترة كافية بإخلاص.
ولا ننصح بالتقشير لأصحاب البشرة السمراء.
والله الموفق.