هل تقشير الجسم بأحماض الفواكه يزيل الطبقة الميتة من الجسم؟

0 502

السؤال

السلام عليكم

قرأت لمن أثق بعلمهم أن تغيير اللون إلى لون آخر لا يجوز (محرم)، وأنا لا أريد هذا، بل أريد فقط إزالة الأوساخ وتوحيد البشرة، فهل تقشير الجسم بأحماض الفواكه يزيل الطبقة الميتة من الجسم؟ وهل يغير لون الجسم إلى لون آخر؟ وماذا أستخدم لتأخير ظهور التجاعيد؟!

وجزاكم الله الجنة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل عبد الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن التقشير الكيميائي هو عملية تخريبية للطبقة السطحية للجلد، وهذا التخريب يشمل كل ما هو في الطبقة التي تم تخريبها لينمو من بعدها طبقة جديدة.

الطبقة الجديدة تكون على اسمها جديدة - أي أقل تصبغا وأكثر نضارة، وأقل تجعيدا وأنقى -، ولكن عند بعض الناس الذين بشرتهم سمراء أو تعرضوا للشمس بعد التقشير أو أزالوا طبقة التقشير بيدهم بعنف قد يحدث تصبغات تالية، وقد تكون غامقة ويصعب التخلص منها فيما بعد.

لا يوجد تقشير يغير لون البشرة بشكل دائم؛ لأن تأثير التقشير مؤقت، وهو يزيل الموجود ولا يضع شيئا جديدا، بل يسمح للجلد بالترمم من جديد بشكل أنضر أي يجدد البشرة لتعود كما كانت قبل أن يؤثر عليها الزمن.

التقشير يحتاج إلى يد خبيرة، وقد يترتب عليه بعض المضاعفات من عدم الخبرة.

باختصار فإن التقشير يزيل الطبقة السطحية من الجلد أو جزء رقيق منها يعيد لون الجلد إلى ما كان عليه أصلا؛ لأنه يجدده، فهو عملية تقشير وترمم، وليس عملية تبديل أو زرع جلد خارجي جديد.

التقشير نفسه لو أجري بشكل مناسب فهو عملية تزيل التجاعيد الموجودة وتؤخر ظهور التجاعيد، ولا مانع من البدء باستعمال كريم تريتينوين بالتدريج لتأخير التجاعيد.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات