السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب بعمر 28 عاما، تبدأ معاناتي مع جرثومة المعدة منذ 7 أشهر، حيث تم اكتشاف الجرثومة عندي باختبار النفس، وكانت النسبة (245)، وهي تعتبر عالية على حد قول الطبيب المعالج، وتم صرف العلاج الثلاثي أموكساسللين وكلاريثرومايسين والنيكسيوم، وبعد 14 يوما انتهت مدة العلاج وزالت الأعراض، وبمرور 10 أيام عادت الأعراض في الظهور من جديد، وتم عمل اختبار النفس واكتشف الطبيب أنها عادت مرة أخرى، وتم تكرار العلاج وزالت الأعراض، وبمرور 15 يوما أخرى عادت الأعراض ومازالت موجودة، وبظهورها يتم تكرار العلاج وتأتي الأعراض في صورة ألم في أعلى البطن، وخروج البراز شبه لين وبه بقايا الطعام غير مهضوم على الإطلاق، والشعور بحركة غريبة بالمعدة، وارتجاع سائل المعدة إلى المريء، وغازات وانتفاخات في المعدة بكميات كبيرة.
أنا أخشى ـ عافاكم الله ـ من أن يتم تحول المرض إلى سرطان بالمعدة، مع أني مهتم بالعلاج، ولكني أخشى بتكرار العلاج لفترة طويلة زادت عن 6 أشهر أن لا تستجيب الجرثومة للعلاج الثلاثي، ويتحول الموضوع إلى سرطان، مع أني مهتم بنظافة الطعام والشراب، ولا أدخن ولا أشرب الكحول ولا التوابل، ولا المياه الغازية، وأكثر من أكل عسل النحل الطبيعي، فبماذا تنصحونني؟ مع العلم أنه بمرور الوقت حدثت مشكلة أخرى وهي خروج دم أحمر ومادة مخاطية مع البراز، وقرر الطبيب المعالج عمل منظار للقولون والمعدة، وتم أخذ خزعة من القولون فقط، وبالتحليل أكد أنها التهابات غير معلومة المصدر.
أما المعدة فوجدت بها التهابات بسيطة بمنطقة الإثني عشر، ووصف لي الطبيب دواء (بنتازا) لعلاج القولون، مع أنه التهاب غير تقرحي، وأيضا (البنتازا) لا تجدي معي بالعلاج بها.
أريد حلا للجرثومة التي تعاود مرة أخرى بمجرد انتهاء العلاج، ولماذا تسببت في التهاب القولون؟ وهل التهاب القولون له علاقة بطول فترة استخدام المضادات الحيوية؟ أم أنه من عسر الهضم ووجود الطعام صحيحا في البراز؟ أم ماذا؟
أنجدوني يا أطباء، أرجوكم، وفقكم الله لما فيه نفع المؤمنين والمرضى جميعا.