حرقان فروة الرأس من الخلف .. ما سببه؟

0 758

السؤال

السلام عليكم

أعاني منذ ثلاث سنوات من حرقان في فروة رأسي في الجانب الخلفي أكثر، وأحيانا لا أستطيع أن أمشط شعري، وأتناول حمض الفوليك وتوتافيت ولا يوجد أي تحسن، فما هو السبب والعلاج؟ وهل الحالة النفسية لها علاقة بذلك؟!

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ hend حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن كان هناك حرقان في فروة الرأس ولا يوجد تغير في الجلد فالسبب إما أن يكون عصبيا أو نفسيا، وأما مع وجود تغيرات في الجلد موضع الحرقان فعندها يجب أن يستقصى السبب من خلال الشكل السريري الموجود.

وبشكل عام فإن من الأمور الضرورية في حالة كهذه نفي العوامل الموضعية مثل: استعمال الصبغة أو شد الشعر بموديل تسريح أو ربطه بلاقطة شعر من الخلف، خاصة إن كان فيها مكون معدني، كما يجب نفي العامل الفيزيائي كالاتكاء الطويل على الموضع الذي تشعرون فيه بالحرقان.

ويجب أيضا نفي وجود البنية العصبية أو الحالة النفسية غير المستقرة وعلاقتها بالحرقان زيادة ونقصانا.

وأما إن كان هناك حكة مع الحرقان فيجب نفي الأكزيما أو التهاب الجلد بالتماس أو التهاب الجلد الدهني أو الصدفية.

إذن يجب إجراء فحص سريري لنفي أو إثبات وجود أي تغيرات والتي ترشد إلى التشخيص أو تنفي الاحتمالات الأخرى، ويمكن استخدام مضادات الهيستامين المهدئة مثل: (الأتاراكس) 10 ملجم ولكن تحت إشراف الطبيب.

وننصح بمراجعة طبيب أخصائي ليكون هو المعالج الفاحص المعاين الذي يمكنه أن يثبت تشخيصا أو ينفيه بناء على الموجودات، وبعد التشخيص فإن العلاج هو الخطوة الأسهل، ولا علاقة للأدوية المذكورة بالشكوى، فهي لا تفيدها ولا تضرها، ولا رابط بينهما.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات