السؤال
السلام عليكم.
أعاني من حرقان في البول بين الشديد والخفيف، وأحيانا أثناء التبول ألاحظ خطين في البول في البداية، عملت تحاليل البول، ولا يوجد أي فيروس، وكذلك استخدمت حبوبا اسمها (ترافيد 200 مج)، فأحسست بالتحسن لفترة بسيطة.
أحب أن أوضح لكم أني كنت أعمل العادة منذ الصغر، ولكن بعد الزواج تركتها، ولكن أحيانا أطلب من زوجتي عملها لي، وهذا في حالة الدورة الشهرية.
أريد منكم الجواب الوافي.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد تكون هذه الأعراض بسبب التهاب البروستاتا، فيجب عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، فإذا وجد صديد فلابد من تناول المضاد الحيوي طبقا للمزرعة.
التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة - أي أنها تخف ثم تتكرر ثانية - وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا، مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا، لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر أو أكثر) كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر.
كذلك لابد من تفادي احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، ولابد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد.
يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon capsule) كبسولة كل ثمان ساعات، أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل الـSaw palmetto، والـPygeum africanum، والـ Pumpkin seed؛ فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة -أي عدة أشهر- حتى يزول الاحتقان تماما.
شفاك الله وعافاك.