السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
منذ أن كان عمري (16) عاما وأنا أعالج حب الشباب بجسمي، وخصوصا وجهي، استخدمت تقريبا معظم وأكثر الكريمات المستخدمة في هذا الأمر، وكنت أتابع مع طبيبة ما، حتى إذا فشلت جميع طرقها تابعت مع أخرى، وهكذا.. وآخر شيء كان تقشيرا كيميائيا عملته مع طبيبة جلدية لجلستين، واختفت الحبوب من وجهي تماما، ثم بعدها بأيام رجعت الحبوب كما هي، وبعدها بمدة حدث التهاب شديد جدا في خدي الأيمن، فذهبت لطبيبة أخرى وتابعت معها العلاج، حتى انتهى الالتهاب، ثم قامت بعمل جلسة تقشير، ولكن هذه المرة لم تختف الحبوب، رغم جلسة التقشير، وبقي الأمر على ما هو عليه، وكان هذا نهاية الأمر مع الطبيبة.
الآن أنا متوقفة تماما عن استخدام الصابون، حتى الطبي، وكان نتيجة ذلك أن الإفرازات الدهنية في وجهي قلت تماما، وأستخدم وصفات طبيعية، كماسكات على وجهي، كماسك العسل والطمي المغربي، وماسكات أخرى، ولكن مازالت البقع الحمراء كما هي، مع ظهور بعض الحبوب ذات الرؤوس البيضاء والحمراء الملتهبة، وهكذا أيضا في أنحاء متفرقة من الجسم توجد حبوب وآثار للحبوب.
لا أعرف الآن ما هي الخطوة التي يجب أن أقوم بها لاستكمال علاج هذه الحبوب، وخصوصا أن بعد ذهابي للأطباء كان الأمر ينتهي عند جلسات التقشير الكيميائي، والتي لم تجد نفعا، فما الذي يجب علي فعله؟
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ neama حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فحب الشباب من أكثر الأمراض شيوعا، وله مراحل أو أشكال سريرية كثيرة، وتتفاوت شدته من شخص لآخر، ومن ظرف لآخر، وينبغي أن تكون العلاجات الموجهة لعلاجه مناسبة للوضع الذي هو فيه في يوم العلاج.
بشكل عام يمكن استعمال الماء والصابون، فإن لم يكف فالمضادات الحيوية الموضعية، فإن لم يكف فالمضادات الحيوية الفموية، فإن لم تكف حينها يجب البحث عن العوامل المثيرة وتجنبها.
أما التقشير فهو من الطرق المستعملة، ولكنه ليس الأولى وليس الأول، بل له استطبابات يقدرها الطبيب الفاحص المعاين، وأما بعد ذلك فيجب التفكير بطرق تختلف عن الروتين المستعمل في أغلب الأحوال، ومن ذلك ما يلي:
- علاج حب الشباب الكيسي، وهنا يستطب (الروأكيوتين) أو (الايزوتريتينوين) والذي لا يؤخذ إلا تحت إشراف طبي.
- علاج حب الشباب الهرموني، وهو غالبا ما يستمر بعد سن الخامسة والعشرين، وعلاجه هرموني تحت إشراف طبي.
- علاج تغيرات ما بعد حب الشباب.
وسنشير أدناه إلى استشارات عديدة توضح وتفصل هذا الكلام المذكور أعلاه:
فالاستشارات ( 18257 و 18106 و 19595 ) تعتبر مرجعا مختصرا لحب الشباب، و ( 262027 ) للعلاج، وأما الاستشارات رقم: ( 18106 ، 18402 ، 236317 ) ففيها تفصيلات هامة عن الروأكيوتين. الذي هو علاج حب الشباب الكيسي والعجري والمعند.
كما يرجى مراجعة الاستشارة رقم ( 18513 ) ففيها تفصيل كاف عن حب الشباب، و رقم ( 18426 ) تناقش حب الشباب الهرموني، مع بعض الإضافات في الرقم ( 2102336 ) وأما النقاط السوداء على الأنف والخدين والحلول المقترحة فرقم ( ^273721 ) وأما مدة حب الشباب فرقم ( 277863 ) وأما آثار حب الشباب الأربعة الندبات الضخامية أو الضمورية والأحمر والتصبغ فتحت الرقم ( 274081 ) والآثار الجانبية للتريتينوين ( 279343 ) وهل اللعب ببثور حب الشباب ضار وما هي هذه الأضرار ( ^319876 ) أعاني من دهون في منطقة الأنف ( 235724 ) ومعالجة ندبات حب الشباب أصبحـت أتمنى الموت ( 100218 ) .
ختاما: نعتقد أن مراجعة الاستشارات السابقة تكفي في عرض الاحتمالات الممكنة لحب الشباب من كل الجهات التي تضمنها السؤال.
والله الموفق.