تأخر الدورة وتأخر الحمل بعد الإقلاع عن موانع الحمل الطبيعية.

0 423

السؤال

السلام عليكم.

أجريت تحاليل هرمونات وكان هرمون البرولاكتين (17.8) فهل يعتبر مرتفعا؟ وكان حجم البويضة في اليوم العاشر من الدورة 14 مم، وأصبحت 19مم في اليوم الثالث عشر، علما بأن دورتي 30 يوما ولكن تأخرت 10 أيام هذا الشهر.

سؤالي: هل من الممكن أن يؤثر هرمون الحليب بهذه الكمية على نوعية البويضة أو على انفجارها؟ فالدكتورة قالت لي يفضل أخذ دواء (Dostienex) أربع حبات، علما بأني متزوجة منذ سنتين ونصف، ولكن خلال السنتين كنت أتبع مانعا طبيعيا فقط، والآن أريد الحمل بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى.

شكرا لكم، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ يمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الرقم الذي ذكرته لهرمون الحليب ليس مرتفعا، بل هو ضمن الحدود الطبيعية، وكذلك حجم البويضة جيد، ولكن تأخر الدورة يعني بأن التبويض قد تأخر حدوثه، وفي مثل هذه الحالات يمكن تجربة إعطاء حبوب تخفيض هرمون الحليب (حتى لو كان طبيعيا) كنوع من المحاولة والتجريب، فقد يفيد في بعض الحالات في تنظيم وقت الإباضة.

بما أنك كنت تستخدمين مانعا للحمل فترة سنتين كاملتين، فهذا يعني بأنه لا يوجد تأخر بالحمل لغاية الآن، لأننا لا نقول بتأخر الحمل إلا بعد مرور سنة كاملة على محاولة الحمل، ولكن إن كنت راغبة في التأكد من عدم وجود أي عائق فيمكن في هذه المرحلة أن يتم عمل تحليل السائل المنوي عند زوجك، وعمل تحليل البروجسترون للإباضة في اليوم (21) من الدورة عندك، فإن كانت طبيعية فيمكن تأجيل الخطوات الأصعب إلى ما بعد مرور سنة على المحاولة، إن لم يحدث الحمل خلالها - لا قدر الله -.
نسأل الله عز وجل أن يرزقك الذرية الصالحة التي تقر بها عينك، إنه سميع مجيب.

مواد ذات صلة

الاستشارات