السؤال
السلام عليكم.
أنا أضع ماء الورد والذي أشتريه من السوق، واسمه (يمامة) وهو لبناني الصنع، وأضعه في علبة بخاخ، ومن ثم أرشه على وجهي عدة بخات كل يوم، وخاصة قبل النوم؛ لأني كما سمعت أنه جيد للبشرة بشكل عام وجيد لتصفية البشرة؛ ولأني أعاني من آثار بسيطة من حب الشباب وبعض النمش، وهو يعطي البشرة لونا ورديا، ولكن أشعر بعد رشه عدة بخات بصداع في وجهي من الأمام مكان الرش وفي عيني، علما بأني أغلق عيني عند الاستعمال، فما هو السبب؟
شكرا، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يحيى صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
لا توجد دراسات علمية واسعة تغطي صفات ماء الورد، ولكن من المعلوم أن ماء الورد يحوي phenylacetic acid وهو مادة حامضة لها صفات تقشيرية؛ ولذلك يجب استعمالها بحذر وبنسب معينة، وعلى أن يكون المستحضر مجهزا بأيد خبيرة، حتى لا يحدث من جراء استعماله مضاعفات مثل التصبغ والتهاب الجلد وغير ذلك، شأنه شأن أي مقشر كيميائي.
لا داعي لاستعمال ماء الورد في البخاخ يوميا؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى تغيرات بقعية متوافقة مع الرذاذ.
إن تكرر حدوث الصداع يعني أن هناك تأثيرا معينا يحدث عندك، وقد لا نجد له تفسيرا، وقد لا يحدث مع غيرك، ومع ذلك نرجح عدم استعمال هذا المستحضر لحدوث هذا التأثير.
وما ينطبق على الصداع ينطبق على الأعراض العينية، بل ويدعم الرأي القائل بتجنب هذه العادة، ويزيد الأسباب في عدم استعماله.
للحصول على البشرة الصافية هناك مستحضرات عديدة مرخصة عالميا، وقام بتحضيرها أناس متخصصون، وهي أولى بالاستعمال من المستحضرات المحلية غير المدروسة.
وأما آثار حب الشباب فلها علاجات حسب نوعها، ولا يوجد علاج واحد لها كلها، فهناك الاحمرار، والتصبغ، والندبات، ونختار العلاج حسب الموجودات.
وأما الكلف فلا يعالج بالتقشير، بل هناك ليزر خاص بالتصبغ ونتائجه أفضل، ويجب ألا ننسى أهمية الوقاية من الشمس واستعمال الواقيات الضيائية في كل حال تحسس أو تصبغ على الوجه.
والله الموفق.