تحولت بشرتي للون الداكن بعد الولادة

0 377

السؤال

أريد الاستفسار عن سبب تحول البشرة الفاتحة إلى اللون الداكن، علما بأنني أملك ـ والحمد لله ـ بشرة صافية فاتحة اللون، ثم حدث أن أنجبت مولودي الأول وأصبت بنقص في الغدة الدرقية، وأصيبت بشرتي بحب شباب ترك آثار حفر، ثم تحولت بشرتي إلى اسمرار ملحوظ ينكره كل من كان يعرفني! فسبب لي حالة من التعب النفسي.

هل هذه الأمور أو أحدها سبب لما أعاني منه؟ وما الأدوية أو المراهم أو العمليات المقترحة لتفتيح بشرتي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أماني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

يجب الأخذ بعين الاعتبار التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، والتي تؤدي إلى زيادة تحريض الهرمون المحرض لتصبغ الخلايا الملونة للجلد، ومن المعروف أنه أثناء الحمل يحدث العديد من التصبغات منها في الحلمة وما حولها، ومنها في الوجه كقناع الحمل، ومنها الخط الأوسط في البطن من السرة إلى العانة، ومنها تصبغ عام في البشرة.

يضاف إلى هذا العامل تغيرات هرمونية أخرى قد يكون لها أثر ملون للجلد في حالتك خاصة، وليس لكل الناس، اعتمادا على ما ذكرت من مشكلة الغدة الدرقية.

التبدلات الفيزيولوجية تدوم لأشهر وتزول تدريجيا وقد لا تزول بشكل كامل، وأكثر ما يبقى منها الكلف، وأما التبدلات الأخرى فيجب إجراء عيار الهرمونات لنفي أو إثبات أي تغير هرموني له علاقة بالموضوع.

من الكريمات المبيضة للبشرة:

بيوديرما وايت أوبجيكتيف.
فيدينغ لوشن لشركة غلايتون.
ديبيغمنتين (وهو أيضا من الأدوية الحديثة).
أتاشي كريم.
ديرما لايت.
مستحضرات ريكسول للتبييض.
وكريم سويا يونيفاي.
اكلين.
يونيتون 4 أدفانسد.

وهناك كريمات تحتوي على مستحضرات طبيعية مثل: (dermawhite cream، rootage skin cream أو derma clinic whitening cream) وحديثا مستحضر لايتينكس لشركة فارماكلينيكس.

ختاما: ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة وإجراء ما يلزم من التدابير التشخيصية وبعدها إعطاء العلاج النوعي، وأما إن كان كل شيء طبيعيا فقد يكون الزمن كفيلا بعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحمل.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات