مخاطر استخدام كريم (اليكا) وحبوب (الكالسترون) أثناء الحمل

0 534

السؤال

أعاني من بداية حملي من حكة مهبلية وإفرازات، وتم عمل مسحة مهبلية، وظهرت سليمة، ووصفت لي الدكتورة (كريم اليكا) وإلى الآن لم تذهب الحكة، علما أنني بالشهر السابع، والحكة تذهب عند استخدامه، وإذا تركته تأتي بعد فترة.

السؤال: هل يضر استخدام هذا الكريم أثناء الحمل على الجنين؟ وهل أستمر باستخدامه أثناء الحكة؟ وما هي الأضرار التي ممكن أن يسببها؟

استفسار آخر بخصوص كالسيترون كبسول للكالسيوم، استخدمته لمدة (3) شهور، والآن توقفت لأني سمعت أنه يحتوي على فيتامين (أ) بنسبة (842) وفيتامين (د)، فهل يضر الجنين استخدامه؟ وهل أستمر باستخدامه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن كريم اليكا (Elica) يحوي الكورتيزون في تركيبه، ولذلك يجب الحذر من استخدامه في الحمل، إلا في حالات الضرورة، فإن كانت حالتك لا تتحسن إلا على هذا الكريم بالذات، فهنا تكون هنالك ضرورة لاستعماله، ويجب عندها مراعاة أن تضعي أقل كمية ممكنة منه، وتراعي تقليل عدد المرات.

إذن: استخدام هذا الكريم بكثرة قد يؤدي امتصاصه بكميات كبيرة إلى وصول جزء كبير إلى دم الجنين، فيؤدي إلى تثبيط أو نقص في نشاط الغدة (الكظرية) عند الجنين، وبالطبع هذا لا يحدث إلا عند استعماله بكميات كبيرة ومتكررة، فمثلا إن كنت ستستخدمينه مرة إلى مرتين أسبوعيا وبكمية قليلة، فلا بأس إن شاء الله، ويمكنك ذلك.

بالنسبة لحبوب الكالسيترون (Calcitron) فهي مصممة للاستعمال في الحمل، وهي تحتوي على الكالسيوم، بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات الأخرى الضرورية في الحمل بكميات مدروسة ووقائية، وليس بكمية علاجية، لذلك فلا خوف من تناولها، ولا ضرر من وجود فيتامين (A) فيها، فهو فيتامين هام وضروري للأم والجنين بهذه الكميات الوقائية، وهو لا يؤدي إلى تشوهات إلا بكميات عالية جدا، لذلك يمكنك الاستمرار على تناول الكالسيتونين بمعدل حبة يوميا، ولا تتناولي أنواعا أخرى من الحبوب، إلا تحت إشراف الطبيبة.

إن كمية فيتامين (أ) في الحبوب التي تتناولينها هي كمية قليلة، ولتوضيح الأمر لك وطمأنتك أكثر، أقول بأننا عادة ما نعطي الأطفال الصغار حبوب مقويات تحوي على هذا الفيتامين بكمية 3000 وحدة يوميا، ونعتبرها كمية وقائية وليست علاجية، والكمية الوقائية المتناولة قد تصل إلى 6000 وحدة في اليوم بدون خوف، لذلك لا تقلقي، واستمري على تناول الحبوب كالمعتاد، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة.

ونسأل الله -عز وجل- أن يتم حملك على خير.

مواد ذات صلة

الاستشارات