السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
أنا فتاة عمري (18) سنة، ومنذ سنتين حنيت شعري بالحناء الأسود، لفرد الشعر وتنعيمه، ولكنه أدى لنتائج سلبية على شعري، مثل تساقط الشعر بكثافة، وظهور رائحة الحناء الكريهة على شعري طول هذه الفترة.
كما أن شعري أصبح لا يطول، فكيف أتخلص من هذه المشاكل التي سببها الحناء؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شوق حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الحناء الطبيعي عادة لا يسبب أي أذى للرأس، ولا للجلد ولا للشعر، ولكن المواد المرفقة هي التي قد تسبب المشاكل، كما أن الحناء لا يمكن أن يؤثر على نمو شعر مستقبلا، فهو يؤثر على ما كان موجودا.
بما أن الأثر استمر لسنتين، فقد يكون هناك تخريب لجذور الأشعار أو بعضها، كما قد يحدث في حالات البيرم والتمليس الحراري أو الكيميائي، ولا يمكن للحناء أن يبقى أثره لسنتين لونا ورائحة، فلربما قمتم بتطبيق شيء غير الحناء، على أنه حناء.
من المتوقع أن ينمو الشعر بمعدل (10) سم سنويا، أي (20) سم في سنتين، وبالتالي إن لم يتم ذلك فغالب الظن أن هناك سببا آخر، أما إن كان طول الشعر الطبيعي (20) سم من جهة فروة الرأس وما بعده تالف، فعندها يكون الأذى قد حصل وانتهى، ويمكن التخلص من الشعر التالف بقصه، والبقاء على العشرين سم، وإعطاء المزيد من الوقت لينمو شعر جديد أو ليطول الشعر الصحيح.
ننصح بدراسة الحالة ومراجعة طبيب أخصائي لتقييم الموجودات السريرية، وطبيعة الشعر المتبقي وبنيته وكثافته وطوله، وتحديد فيما إذا كان هناك سبب داخلي أو خارجي أو كلاهما معا، وبعد ذلك توجيه العلاج على السبب.
من المنشطات لنمو الشعر، مستحضرات (دوكري كالأناستيم) للحالات الحادة و(الكرونوستيم) للحالات المزمنة بطيفها الواسع المتعلق بالشعر، مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة (السائل ، الكريم ، الحقن ).
مستحضرات ريكسول للشعر، مستحضرات (فيلا بورغيني) للشعر، ومستحضرات (المينوكسيديل) ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب.
مستحضرات (A29 ) الموجودة على شكل سائل وشامبو وكبسولات، ومستحضر كبسولات البانتوغار، ومستحضرات الإنفيرجين (Inversion)، ومستحضرات فولتين، للشعر
وبالله التوفيق.