السؤال
السلام عليكم
زوجتي اكتشفت بالصدفة أنها تحمل فيروس الكبد (سى) وسبب الاكتشاف أنه كانت تصيبها حكة في الشهور الأخيرة للحمل، فبعض الأطباء قال أن الجنين ضاغط على الكبد، فكشفنا على الكبد ووجدنا الإنزيمات عالية، وفي ذلك الوقت كانت زوجتي تأخذ حبوب منع الحمل، فاكتشفنا الفيروس وكانت نسبته 88000، وبعدها تم إيقاف حبوب منع الحمل؛ لأننا وجدنا في نشرتها أنها توثر على الكبد، وبعدها بشهرين عملنا تحليلا آخر لإنزيمات الكبد، فكانت جيدة، وبعدها بشهرين آخرين عملنا تحليلا للكبد كانت نسبة الفيروس 13000، والإنزيمات جيدة، الآن عندنا طفل عمره ثلاث سنوات، سألت بعض الأطباء وقالوا الأفضل تحمل وتولد الآن، وبعدها تبدأ في جرعة العلاج، وهي تفضل العلاج الآن حتى تطمئن، ويرتاح بالها؛ لأنها تفكر كثيرا، وبعض الأوقات تكتئب عندما تتذكر الفيروس أو تسمع أحدا مصابا أو توفي بسبب الكبد، أنا خائف من أعراض العلاج، وفي نفس الوقت بدأنا من أربعة أشهر نأكل الطعام الصحي والطازج،
فنرجو الإفادة منكم وعذرا على الإطالة.
ولكم جزيل الشكر والله يجعله في ميزان حسناتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.