المبادرة بأخذ علاج فيروس الكبد (C) قبل البدء في مشروع حمل جديد

0 596

السؤال

السلام عليكم
زوجتي اكتشفت بالصدفة أنها تحمل فيروس الكبد (سى) وسبب الاكتشاف أنه كانت تصيبها حكة في الشهور الأخيرة للحمل، فبعض الأطباء قال أن الجنين ضاغط على الكبد، فكشفنا على الكبد ووجدنا الإنزيمات عالية، وفي ذلك الوقت كانت زوجتي تأخذ حبوب منع الحمل، فاكتشفنا الفيروس وكانت نسبته 88000، وبعدها تم إيقاف حبوب منع الحمل؛ لأننا وجدنا في نشرتها أنها توثر على الكبد، وبعدها بشهرين عملنا تحليلا آخر لإنزيمات الكبد، فكانت جيدة، وبعدها بشهرين آخرين عملنا تحليلا للكبد كانت نسبة الفيروس 13000، والإنزيمات جيدة، الآن عندنا طفل عمره ثلاث سنوات، سألت بعض الأطباء وقالوا الأفضل تحمل وتولد الآن، وبعدها تبدأ في جرعة العلاج، وهي تفضل العلاج الآن حتى تطمئن، ويرتاح بالها؛ لأنها تفكر كثيرا، وبعض الأوقات تكتئب عندما تتذكر الفيروس أو تسمع أحدا مصابا أو توفي بسبب الكبد، أنا خائف من أعراض العلاج، وفي نفس الوقت بدأنا من أربعة أشهر نأكل الطعام الصحي والطازج،
فنرجو الإفادة منكم وعذرا على الإطالة.

ولكم جزيل الشكر والله يجعله في ميزان حسناتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي حال وجود أي مرض عند الأم بما في ذلك التهاب الكبد الوبائي، فيجب علاج المرض والعمل على استقرار حالة الأم الصحية أولا قبل حدوث الحمل، وهذه قاعدة عامة؛ لأن صحة الحمل من صحة الأم، بالإضافة إلى أن احتمالية انتقال المرض -لا قدر الله- إلى الجنين تقل بعد تناول العلاج؛ لذلك فإن تقرر أن تأخذ زوجتك العلاج فيجب أن تتناوله الآن قبل أن يحدث الحمل، وبعد الانتهاء من العلاج يمكنها الحمل، فهذا هو الأفضل طبيا.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك وعلى زوجك الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات