أشعر بألم في الجهة اليمنى من الرأس خلف الأذن اليمنى أشبه ما يكون بنبض القلب أو وخز الإبر، قمت بفحص النظر (طبيعي)، وقمت بفحص الأنف فثبت وجود لحمية في الجهة اليمنى من الأنف وغالبا ما تكون مقفلة.

أما بخصوص الأذن فلا يوجد ألم محدد ولا إفرازات أو صديد، لكن هل تكون الأذن الوسطى فيها مشكلة؛ لأنه أحيانا أحس بعدم توازن خفيف لا يذكر.

والصداع يذهب أحيانا بدون مسكنات وأحيانا بمسكنات، والمشكلة أن تفكيري يذهب إلى أبعد من هذا.

نسأل الله السلامة والعافية لنا ولكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وجود لحمية بالجهة اليمنى من الأنف تسبب انسدادا بهذه الجهة، وبالتالي انسدادا مزمنا بقناة استاكيوس على نفس الجهة، مما قد يؤدي إلى ضعف في السمع في الأذن اليمنى، ولكن لا يسبب ألما خلف الأذن اليمنى ولا يسبب عدم توازن إلا إذا نتج عن انسداد الأنف المزمن التهاب بالجيوب الأنفية ووقتها قد يحدث ثقل بالرأس، وهو ما تعبر عنه بعدم توازن خفيف لا يذكر.

وقد يكون استخدامك للجوال بكثرة وخاصة على الجهة اليمنى هو المتسبب بوجود ألم في هذه الجهة أشبه ما يكون بنبض القلب أو وخز الإبر كما تقول، وذلك لوجود موجات كهرومغناطيسية صادرة من الجوال تسبب هذا الأمر، فيجب ترشيد استخدام الجوالات وجعلها في الضرورة واستبداله بالهاتف الثابت، وخاصة أثناء وجودك بالمنزل أو العمل حيث يتوفر الهاتف الثابت.

ملحوظة: يظن البعض أن الدوار وعدم الاتزان سببه التهاب بالأذن الوسطى وهذا غير صحيح، ولكن المسئول على الاتزان هي القوقعة الموجودة بالأذن الداخلية، ولكن تعارف الناس على هذا الأمر يوجب تصحيحه، والله الموفق.