السؤال
1- أود أن أستخدم كريم ديانا؛ لأن لدي سوادا شديدا في رقبتي لمدة شهر ولن أستمر عليه، ولن أستخدمه إلا إذا احتجته في مناسبة، مثلا كل سنة أستخدمه مرة لمدة شهر فقط، فهل هناك ضرر من استخدامه بهذه الطريقة؟
2- بشرتي بيضاء -والحمد لله- ولكن بسبب دراستي في الجامعة أصبحت سمراء، وقد نصحني الصيدلي باستخدام أفالون المبيض (الذي لون كرتونه برتقالي) وقال إن معه مواد واقية للشمس، فاستخدمته أثناء دوامي في الجامعة، ولكني أحسست أنه زاد بشرتي سوءا، فماذا أفعل لتحسين لون بشرتي؟ وهل هناك كريم يعيد لون البشرة ويجعله نضرا؟ وهل واقي 50% مناسب للجامعة؟
3- سمعت أن واقي الشمس يزيل السواد الذي سببته الشمس، وأنه يفتح البشرة، فهل هذه المعلومة صحيحة؟ وهل الألوان الفاتحة تعكس أشعة الشمس وتمنع اسمرار البشرة عند التعرض للشمس، والألوان الغامقة تمتص الأشعة وتساعد على اسمرار البشرة عند التعرض للشمس؟
4- بشرتي جافة وفيها حبوب ومشققة، فكيف أجعلها ملساء بدون تقشير؛ لأن والدي يمنعني من التقشير؟
5- أختي لديها آثار حبوب، ووالدي يمنعها من استخدام التقشير، فهل هناك حل ليزيل هذه الآثار؟
6- أختي قصيرة، وعمرها 19 عاما، وتريد أن تزيد طولها بدون عمليات أو جراحة، فما الحل؟ ومتى يتوقف الطول؟
7- رائحة فمي كريهة، فماذا أفعل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فالسواد الشديد في الرقبة له أسباب عديدة وليس سببا واحدا؛ ولذلك يجب مراجعتها من خلال الاستشارة رقم (19608) مع بعض التفاصيل في الرقم (269495).
الاستعمال على فترات بعيدة كما تقولون في السؤال يقلل التأثيرات الجانبية بالتأكيد، ولكنه في الوقت نفسه يقلل الأثر الطبي.
إن الوقاية من الشمس باستعمال الحجاب أو الكريم الواقي تحمي من الاسمرار، وإن كريم واقي من الشمس 50% يكفي.
لا مانع من استعمال بعض الكريمات المبيضة، ولكن مع المحافظة على الوقاية من الشمس أو أن بعضها قد يؤدي إلى الاسمرار إن كان له تأثير مقشر أو أن تأثيره المبيض كان من خلال التقشير.
واقي الشمس يمنع الشمس من إحداث الاسمرار ولا يبيض.
إن الألوان الغامقة تمتص الحرارة والأشعة، وبالعكس فإن الملابس الفاتحة تعكس ولا تمتص؛ لذلك فلباس أهل الخليج أبيض للوقاية من الشمس وآثارها.
البشرة الجافة لا تحتاج تقشيرا، بل تحتاج مرطبا، ومن الممكن استعمال مرطب مضاد حيوي فيقوم بدورين:
الأول: الترطيب.
الثاني: علاج البثور التي يمكن أن تنشأ من الإفراط في استعمال المرطبات ومنع التشققات من التقيح.
آثار حب الشباب ليست نوعا واحدا، بل هي أربعة، فقد تكون ندبات ضخامية أو ضمورية أو لونا أحمر، أو تصبغا، وقد ناقشناها تحت الاستشارة رقم (274081) ومن باب الاستزادة إن كانت هذه الآثار لونا متصبغا -أي اسمرارا- فيمكن استعمال الكريمات المبيضة، والتي منها:
بيوديرما وايت أوبجيكتيف، وهو يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.
فيدينغ لوشن لشركة غلايتون.
ديبيغمنتين (وهو أيضا من الأدوية الحديثة).
أتاشي كريم.
ديرما لايت.
مستحضرات ريكسول للتبييض.
كريم سويا يونيفاي.
الدوكين والدوباك لكل منهما 2% و4% (ولكن قل استعماله مع الزمن لوجود تأثيرات جانبية؛ ولأن غيره أحدث).
اكلين.
يونيتون 4 أدفانسد.
وهناك كريمات تحتوي على مستحضرات طبيعية، مثل: (dermawhite cream، rootage skin cream أو derma clinic whitening cream).
وحديثا مستحضر لايتينكس لشركة فارماكلينيكس.
أما أن أختك قصيرة، فنحيل السؤال إلى طبيب الأمراض الباطنة، أو طبيب الغدد؛ وذلك ليناقش الموضوع والنصح بما يجب عمله، ولكن بعد قراءة التعليق التالي:
(إن قصر القامة على الأغلب يكون متعلقا بالهرمونات أو وراثيا أو بسبب سوء التغذية؛ ولذلك ننصح وبشدة بمراجعة طبيب غدد صماء لإجراء الفحص السريري وطلب الإجراءات التشخيصية اللازمة، مثل التصوير الشعاعي أو التصوير اللازم لمعرفة عمر العظم، وبالتالي تحديد فيما إذا فات الأوان والتحمت المشاشات العظمية أم لا؛ حيث إن التحام المشاشات يعني أن العظم لن يطول بعدها، بينما عدم التحامها يعني أن هناك أملا في أن يطول العظم أكثر مما هو عليه الآن ).
وأما الرياضة بشكل عام، فهي مفيدة في المساعدة على زيادة طول الجسم، ولكنها لا تحل مشكلة هرمونية ولا مشكلة وراثية متعلقة بالطول، ولمعرفة الرياضة المناسبة للسن والجنس ينبغي مراجعة أخصائية اللياقة البدنية.
وأما رائحة الفم الكريهة، فهي تدخل في اختصاصات عديدة، وعلى رأسها طبيب الأسنان أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو طبيب الهضمية، ومن باب التسهيل يمكن مراجعة طبيب عام للفحص المبدئي، والتوجيه إلى أي اختصاص من خلال الموجودات السريرية؛ حيث إن رائحة الفم الكريهة قد تكون من أسبابها: النخرة السنية، والتهابات اللثة أو أي إنتانات في الجوف الفموي أو التهاب اللوزتين أو البلعوم أو اضطرابات هضمية أو وجود أمراض في الجهاز الهضمي، مثل الأرتاج: (وهي تجاويف في الجدار الهضمي أو القلس)، وهو ارتداد الطعام من المعدة إلى المريء أو نوعية الطعام.
والله الموفق.