السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا فتاة عمري 24 سنة، متزوجة منذ 3 سنوات، أعاني منذ البلوغ من التكيس، وعندما تزوجت لم يحصل حمل، استخدمت الكلوميد ولم يحصل حمل، بعد ذلك بدأ الطبيب بصرف إبر التنشيط واستعملتها الدورة السابقة وخرجت 6 بويضات ووصلن للحجم المناسب، ولكن لم تصرف لي إبر تفجيرية خشية حصول تضخم المبايض، ونصحني أنا وزوجي بالجماع، والآن قبل موعد الدورة بيومين نزلت مني إفرازات بنية ثم اختفت ولم تنزل الدورة، وقد فات موعدها بيومين، وحللت منزليا ولكن سالب، وأعاني من استمرار نزول إفرازات عادية، فهل يعني حصول حمل؟ علما بأني لا أعاني من أي ألم، فقط نغزات جهة المبايض، وإذا لم يكن حمل هل ابر التنشيط تؤخر الدورة؟
والسؤال الأخير: أعاني من أعراض التكيس من شعرانية، وسمعت أن الفلكوفاج يساهم في علاج التكيس، ولكن الطبيب لم يصرفه لي، فهل أستخدمه بدون وصفة إذا لم يحصل الحمل ونزلت الدورة، وهل ابر التنشيط تسبب زيادة في التكيس والشعرانية؟
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن بقيت الدورة منقطعة أو نزل دم متقطع غير المعتاد، فيجب إعادة تحليل الحمل في الدم، فإن كان سلبيا أي لا يوجد حمل فهنا يكون من الضروري عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين للتأكد من عدم تشكل كيس عليها؛ لأن إبر التنشيط قد تؤدي إلى تأخر الإباضة، وتشكل كيسا على المبيض.
وإن كان التصوير طبيعيا فهنا يكون التأخير هو بسبب اضطراب هرموني عابر بسبب الإبر وستنزل الدورة بشكل طبيعي أو يمكن تناول حبوب لتنزيل الدورة مدة 5 أيام.
يمكنك تناول حبوب الغلكوفاج فهي حبوب تعطى للمساعدة على علاج تكيس المبايض، وهي لن تخفض سكر الدم عند من ليس لديها سكري بل ستحافظ عليه بشكل طبيعي.
وبالنسبة لإبر التنشيط فهي قد تؤدي إلى أكياس، ولكنها لا تزيد في تكيس المبايض ولا في الشعرانية، بل هي تعالج تكيس المبايض والشعرانية.
وأحب أن أوضح لك بأن حالة تكيس المبايض (وهي حالة من عدم تطور البويضات وعدم حدوث الإباضة) هي شيء مختلف تماما عن وجود كيس على المبيض، وإن كانت الأسماء قريبة من بعضها.
نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بما تقر به عينك.