السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد عانيت منذ سنوات طويلة من تساقط الشعر في مقدمة الرأس، وكان بمثابة صلع وراثي، وتزامن ذلك مع زيادة في نوع الشعر الغير مرغوب فيه على الوجه والذقن خاصة، وكان شعرا أسود خشنا، وعلى حلمتي الصدر والبطن والفخذين فقط، وباقي أماكن جسمي كان الشعر فيها طبيعيا.
ذهبت لطبيبة أمراض غدد، وطلبت مني إجراء فحوصا عديدة: إيكو للرحم والمبايض، وتحليل هرمونات شامل، فوجدت ارتفاعا بسيطا في هرمون التيستوستيرون وهرمون دلتا 4 اندروستينوديول (أعتقد هذا هو اسمه إذا لم أخطئ) وتناولت حبوب DIANE35و ANDROCURE لمدة تزيد عن خمس سنوات متواصلة، انضبطت الهرمونات ولم يختف الشعر ولم يعالج الصلع، فطلبت مني التوقف عن العلاج؛ لأنه غير نافع في حالتي، وطلبت مني إزالة الشعر بالليزر، فلم أوافق لسبب أنني كنت أريد حلا جذريا لمشكلة تساقط الشعر، وكان ذلك منذ خمس سنوات تقريبا.
أيضا وبصراحة ذهبت لأطباء غيرها، ولم يجدوا لي علاجا شافيا، مع العلم أن دورتي الشهرية - والحمد لله - منتظمة دائما، ولا توجد لدي مشاكل بسببها.
في الأيام الأخيرة بدأت أرى أن لون الشعر الذي أنزعه من وجهي صار أبيض وضعيفا، فهل هذه بوادر للعلاج أم ماذا؟ أيضا شعر رأسي بدأ بالنمو من جديد ولو بصفة قليلة، لكن الحمد لله لاحظت تحسنا أحمد الله عليه كثيرا.
لقد لجأت إلى العلاج بالقرآن بعد أن يئست من العلاج الكيميائي فقط. أريد أن أعرف هل تغير لون الشعر علامة للتحسن أم ماذا؟
شكرا لكم.