ابني بعمر خمسة أشهر، اكتشفنا أن عنده تضخما في الكلية اليسرى منذ الولادة، وقبل ذلك قالوا: إن فتحة البول ضيقة، وهي تسبب الجرثومة، فأدخلوا له بربيش بول للمثانة من فتحة البول، ولم يعطوه مضادا، فارتفعت حرارته، ثم أخذته إلى الدكتورة فقالت: إن إدخال البربيش خطأ، ثم طلبت عمل زراعة بول وصورة ملونة بأسرع وقت، لكن نتيجة الزراعة أظهرت أن عنده جرثومة (Entero coccut spp.>10s)، لذلك وصفت له علبتين (أموكلان)، وبعد عشرة أيام تعاد زراعة البول، وبعدها يقرر عمل الصورة.

علما بأنه أخذ علاجا مسبقا للجرثومة واختفت، ثم عادت بعد توقف العلاج، بمعنى أن الطفل خلال هذه الفترة (خمسة أشهر) سيكون قد أخذ أربعة مضادات، فهل من المعقول أن معدته لن تتعب؟ كما أني أخاف أن يحصل للكلية شيء لحين موعد الصورة، ولا أعلم سبب هدا التضخم في الكلية في هذا العمر!

أرجو شرح الوضع، وما علي فعله، وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ناهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

بالنسبة للمضاد الحيوي؛ فلا توجد مشكلة في تناوله؛ حيث إن بعض الأطفال قد يحتاجون إليه لمدد طويلة للوقاية من تكرر الصديد في البول.

أما بالنسبة لوظائف الكلى؛ فلابد من العمل على عدم تكرار الصديد في البول، بالإضافة إلى إجراء أشعة صاعدة من مجرى البول؛ للتأكد من سبب تضخم الكلى، هل هو ارتجاع البول من المثانة إلى الكلى، أم أن هناك ضيقا عند التقاء الحالب بحوض الكلى؟

إذا كان هناك ارتجاع للبول فذلك قد يكون بسبب وجود صمام في مجرى البول يمنع نزول البول، وبالتالي يجب شق هذا الصمام عن طريق المنظار، وإذا كان هناك ضيق بأعلى الحالب فيمكن إجراء جراحة تجميل حوض الكلى.

والله الموفق.