الوقت المناسب للجماع خلال أيام التبويض

0 1138

السؤال

السلام عليكم.

ركبت لولبا وأخذته منذ شهرين، والدورة منتظمة كل (28) يوما - الحمد لله - في كل شهر في ميعاد التبويض أحس بألم في جنبي، أحيانا في اليمين وأحيان في الشمال، على حسب.

السؤال: هل الألم هذا سيبقي ساعة نزول البويضة، وتكون جاهزة للإخصاب؟ أم يكون مقدمة لنزولها؟ بمعنى: متى الوقت الأنسب للجماع بالنسبة للألم لأجل أن يحصل حمل؟ هل يكون في حينه أم ساعة قبله أم بعده؟

أرجو الإجابة بالتفصيل لو تكرمتم، وجزاكم الله كل الخير، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فوزية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الألم الذي يحدث في فترة التبويض هو بسبب أن جراب البويضة يتضخم ويتمدد، ومن ثم يتمزق جداره ويخرج منه السائل إلى جوف الحوض.

الألم الذي تشعر فيه السيدة أو الفتاة في فترة التبويض قد يكون راجعا لأي من هذه الأحداث، أي قد يكون راجعا لتمدد جدار البويضة، أو لتمزقه، أو لخروج السائل منه، وهي أحداث قد تأخذ بضعة أيام، لذلك فالألم يعتبر علامة ظنية، وليست علامة مؤكدة على حدوث الإباضة، ومن هنا يجب اعتبار الخصوبة، وهي فترة أيام، وليست لحظة فقط أو يوما فقط.

إجابة على سؤالك: أقول لك بأن الجماع يمكن أن يتم عند الشعور بالألم، وبعده كل (36) ساعة إلى (48) ساعة، لمدة ثلاثة أيام، وفي هذه الحالة تكون السيدة قد أضاعت فترة ثلاثة أيام هي أيضا أيام مخصبة وهامة قبل الشعور بالألم، وأؤكد على أن الألم لا يعني بأن البويضة انطلقت في هذه اللحظة بالذات.

يجب الحساب للتبويض عن طريق طرح (14) يوما من موعد الدورة المتوقع نزولها، ومن ثم إضافة وطرح ثلاثة أيام من يوم التبويض، فتحصلين على فترة أسبوع تقريبا، هو الفترة المخصبة التي يجب أن يكون فيها الجماع بتواتر كل (36-48) ساعة، لإعطاء أكبر فرصة لحدوث الحمل بإذن الله تعالى.

هذه الطريقة أفضل وتغطي فترة أطول، ويجب عدم الاعتماد على لحظة الشعور بالألم فقط.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك.

مواد ذات صلة

الاستشارات