السؤال
بدأت الصدفية معي قبل عشرين سنة تقريبا ( 1411هـ ) وكانت البداية خفيفة في منطقة الرأس والأفخاذ، ولكن بعد تجربتي لجميع أنواع العلاجات في العالم زادت بنسبة 99 بالمئة، وخصوصا بعد علاج الصدفية من زين الأتات أصبح كل جسمي تقريبا صدفية.
ولكن المفرح بالأمر أنني الآن أعالج بالأشعة الضوئية -ولا أعرف أضرارها- مع مرهم لا أعرف اسمه الآن، لكن فيه خط أزرق، ولي ستة شهور، بعض الأحيان لا توجد في صدفية البتة، مجرد لون يفرق عن لون جلدي، ارتحت كثيرا، أصبحت الصدفية خفيفة على رقيقة جدا، لا دم، ولا حكة، ولا أي تهيج جلدي، بعض المرات ترجع الصدفية بسبب المضادات الحيوية والمسكنات والعلاجات الأخرى.
تحذير: ابتعدوا عن الكرتزون، والله إنه بلا فائدة، يقشر فقط؛ لأن الصدفية ترجع، جربت شيئين مفيدين: شرب السدر مفيد، والسباحة لمدة ساعة، وكذلك الملح باليود، والسباحة فيه لساعة واحدة، ولا أخفيكم أن الفازلين مهم جدا، ويعتبر رقم واحد لتخفيف الصدفية.
وبالله التوفيق.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ اليوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن كل ما ذكرته حول الصدفية معروف، فهي تزيد وتنقص بين الحين والآخر، وهو مرض مزمن يستمر لسنوات أو قد يستمر العمر، وهو مرض يستجيب للعلاج ويعود بعد إيقافه، وهي تستجيب للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية، ولكنها مع ذلك ليست علاجا شافيا، بل يحسن الوضع الحالي، بينما مستقبلها لا يعرفه أحد، وتؤثر فيه عوامل عديدة:
- الصدفية الموضعة تعالج بالكريمات، وخاصة المرطبات.
- والمتوسطة بالأشعة.
- الشديدة بالعلاجات عن طريق الفم أو الحقن.
- يجب تجنب الكورتيزونات.
أما زين الأتات فمن المتوقع أن يؤدي إلى تهيج الجلد، وزيادة المرض إن لم يتم تحمله، والمضادات الحيوية تحسن ولا تزيد من الصدفية، وهي أحد محاور العلاج عند بعض الناس.
ختاما: لم نقرأ سؤالا لنجيب عليه، بل قرأنا معلومات متوافقة مع الصدفية، ومع ذلك فنرشدكم إلى المتابعة مع طبيب أخصائي أمراض جلدية، كما نشير إليكم باعتماد العلاجات الجديدة والمسماة بالعلاجات الحيوية (biologic treatments) وهي على الرغم من غلاء ثمنها إلا أنها مفيدة وتؤخذ تحت إشراف طبي، مع ضرورة المتابعة وإجراء التحاليل الدورية.
كما نؤكد على ضرورة عدم استعمال أدوية غير مرخصة لما لذلك من مضاعفات.
والله الموفق.