توصيف ألم الإبط الظاهر حال اللمس والإرشادات في علاجه

0 629

السؤال

السلام عليكم.

أنا حامل في الشهر الثامن، وأعاني من ألم في الإبط منذ سنة ونصف، وقد تركت كل مزيلات العرق، وفي الشتاء لا يخرج مني عرق كثير كما في الصيف، ولا توجد له رائحة، ولا أحس بأي أعراض، ولكني عندما أقوم بلمسه أحس أنه يؤلمني قليلا، رغم أنه ليس له أعراض أبدا، إلا عند لمسه قبل أو بعد الدورة، حيث أحس بألم خفيف، علما بأني أقوم بإزالة الشعر بالموس، فهل هو ورم؟

أفيدوني وجزيتم خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فرح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنك لم تذكري إن كنت تشعرين بوجود كتلة أو ورم تحت الإبط أم لا، وهل المشكلة هي في جهة واحدة أم جهتين، فإن كان الألم يحدث عند اللمس ومحددا في الجلد فقط، ولا توجد كتلة محسوسة في الإبط؛ فالاحتمال الأكبر هو أن يكون قد حدث التهاب في الجلد والأنسجة الملحقة من تحته من غدد عرقية وأجربة الشعر.

وإن كان هناك كتلة مؤلمة فالاحتمال أن يكون قد حدث تورم في الغدد الليمفاوية على أثر الالتهاب أو تشكل خراجة في غدد الجلد والشعر، أو أن تكون غدة حليب قد انتفخت والتهبت، خاصة أن هذه الغدد تكبر ويزداد حجمها في الحمل.

والأورام السرطانية نادرة في مثل عمرك، كما أن الألم نادرا ما يكون عرضا للسرطان، فغالبا ما يكون السرطان غير مؤلم، ومع ذلك يجب نفي هذا الاحتمال بالفحص السريري الجيد، والتصوير التلفزيوني أو الظليل إن استدعى الأمر.

وعلى كل حال ما أنصحك به الآن إلى أن تتمكني من عرض نفسك على طبيبة هو أن تجربي تناول حبوب مضاد حيوي اسمها: (Augmenten) بجرعة (1) جرام حبتين يوميا حبة صباحا، وحبة مساء لمدة أسبوع، مع استخدام كريم اسمه (Kenacom) دهان ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع أيضا، فإن زالت الأعراض فتكون الحالة هي عبارة عن التهاب أو خراج، وإن استمرت الأعراض فمن الأفضل أن يتم فحص المنطقة والتأكد من التشخيص عن طريق التصوير التلفزيوني، وإن استدعى الأمر التصوير الظليل.

وأنصحك حاليا بعدم إزالة الشعر من المنطقة، والالتزام بتنظيف المنطقة بالماء الدافئ والصابون الطبي فقط، مع التنشيف بطريقة الضغط اللطيف، ولبس الملابس القطنية دوما، نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات