تكيس المبايض واللجوء إلى عملية الحقن المجهري

0 440

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري (22) سنة، ووزني (52) كيلو، عندي تكيس في المبيض، ولي ثلاث سنوات متزوجة، عندي عدة محاولات تنشيط، آخر محاولة شهر (1) والآن سوف أقوم بعمل حقن مجهري؛ لأني وجدته الخيار الأفضل؛ نظرا لوجود دوالي عند زوجي، ولكن هي غير مؤثرة كثيرا على الحركة والعدد، ومحاولات التلقيح الصناعي التي لم تنجح ولله الحمد.

آخر شهرين كان يأتيني دم مثل دم الدورة -أكرمك الله- استمر يوما كاملا، ومرة أخرى لم يستمر كثيرا، هذا الأمر بعد أيام طهري، وهو يقلقني، وخوفي لتأثير هذا على نجاح عملية الحقن المجهري.

وبالله التوفيق.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم قلقك -يا عزيزتي- وأعرف بأن فشل المحاولات السابقة يجعلك تحاولين البحث عن سبب.

الحقيقة هو أن الدم الذي تصفينه لن يكون سببا في فشل أي محاولة قادمة -لا قدر الله- وذلك لسببين:
أولا: لأنه يحدث في فترة تلي الدورة مباشرة، وهي فترة نضج البويضات، وليس فترة التعشيش؛ لذلك فهو وإن حدث ونزل عليك ثانية فلن يكون له أي تأثير بإذن الله.

ثانيا: لأنه ومع إعطاء المنشطات المبيضية سواء الحبوب أو الإبر أو الاثنين معا، والتحضير لعملية التلقيح المجهري، فلن يحدث نزول لمثل هذا الدم؛ لأن الهرمونات ستكون مرتفعة بشكل كبير، بحيث يمنع أي نزول للدم في فترة نضج البويضات، أما بعد الإباضة فستأخذين نوعا من الهرمونات التي تسمك البطانة الرحمية، وتجعلها قابلة للتعشيش وليست هشة.

أشجعك على المحاولة، وأدعوك للتفاؤل، وبنفس الوقت أطلب منك الاستعداد لكل الاحتمالات.

ندعو الله العلي القدير أن يرزقك الذرية الصالحة التي تقر بها عينك إنه سميع مجيب قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات