طنين الأذن.. وهل هو عرض لمرض معين

0 411

السؤال

عمري 32 عاما، متزوجة ولدي طفلان، كنت أعاني من آلام بسيطة في أذني، ذهبت إلى استشاري فقال: هذه أعراض الحساسية، فأعطاني بخاخا لمدة شهر، والحمد لله تحسنت، لكن منذ شهر أو شهرين تقريبا أصبحت أعاني من طنين مثل: (اسسسسسس) أحيانا، وأحيانا يستمر، فهل هذا الطنين عرض لمرض، مع العلم إذا التهيت لا أسمعه لفترة بسيطة؟

طمئني فأنا خائفة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عفاف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

طنين الأذن دائما ما يشعر به المريض عند خلوده إلى النوم وسكون الأصوات من حوله، ولكنه لا يشعر به أثناء يومه؛ لوجود الصخب أو لدوام الحركة والانشغال والانخراط في مشاغل الحياة المختلفة.

ومن أشهر أسباب الطنين: وجود صماخ أو شمع يسد قناة الأذن الخارجية، وذلك يسهل التعامل معه بالغسيل أو الشفط لإزالته، فتزول الأعراض مباشرة ويختفى الطنين، ومن الأسباب الشهيرة أيضا للطنين ارتفاع ضغط الدم، وبمجرد علاج الضغط وانتظامه يختفى الطنين.

ولكن هناك أسباب أخرى للطنين ولكنها أقل حدوثا من السببين السابقين، بعضها يكون الطنين عرضا لأمراض بالأذن الوسطى أو الأذن الداخلية، وغالبا ما يكون الطنين مصحوبا بدوار أو ضعف في السمع، وذلك يحتاج لبعض الفحوصات مثل عمل أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي للتأكد من سلامة الأذن الداخلية، والبعض الآخر لا يوجد له سبب واضح معلوم، وهذا النوع يكون علاجه صعبا إذ أنك لا تعرف سببه أصلا لتقوم بعلاجه، وهذا يحتاج للمرء أن يتعايش معه، وتكمن المشكلة كلها وقت الخلود إلى النوم، ويمكننا التعامل مع هذا الأمر والتقليل من شأنه بأن تضع بجوارك راديو أو مسجل وتشغله على القرآن قبل نومك فيقل إحساسك بهذا الطنين.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات