ضعف حركة الحيوانات المنوية وإمكانية الإنجاب معه

0 1126

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكاد أجن وأفقد عقلي، حتى قلبي بدأ يؤلمني، اللهم أعني.
زوجي يعاني من ضعف الحركة، حيث تصل الحركة لديه إلى (10%)، ذهبنا إلى الدكتور ولكنه فاجأنا؛ حيث إنه أشعرنا بأننا لن ننجب أبدا إلا بعملية التلقيح.

هناك مصادر أخرى وهي دكتورتي التي قالت لي: إن مشكلة الحركة سهلة، وعليه أن يأخذ فيتامينات لمدة شهرين، وسوف يتحسن، فهل أعود لاكتئابي أم سوف ترفعون معنوياتي بردكم؟

أرجوكم اصدقوني الحديث، هل لنا أن ننجب طبيعيا حتى بعد استخدام العلاج؟ فنحن لا نستطيع أن نلبي احتياجاتنا ولا قدرة لنا على ثمن أي عملية.

هل مثل هذه الحالة لا جدوى منها، أم هناك أناس تعالجوا وشفوا؟

ملاحظة: الدكتور سأل زوجي وقال له: كم يوما كنت منقطعا عن زوجتك لما عملت التحليل؟
فأجابه زوجي: 10 أيام، فقال له هذا كثير، ارجع انقطع عن زوجتك 3 أيام ثم حلل، فهل هذا السبب يؤثر على حركة الحيوانات؟

أرجوكم أخبروني فالاكتئاب يسيطر علي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منتهى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

في البداية ما سأوضحه لك هو صحيح تماما بإذن الله، ومن سبيل الأمانة العلمية، وليس من سبيل الاطمئنان فقط.

هناك عدة نقاط هامة، أولها: أن عمل التحليل بعد عشرة أيام يعطي نتيجة غير صحيحة وغير دقيقة عن السائل المنوي، خاصة فيما يتعلق بالحركة، لذا لا يمكننا الحكم على الحركة والقدرة الإنجابية للزوج من خلال هذا التحليل.

النقطة الثانية: لو سلمنا أن التحليل سليم والحركة ضعيفة (10%) فبفضل الله توجد علاجات كثيرة لضعف الحركة وتأتي بنتائج جيدة، ويحدث الحمل بشكل طبيعي بإذن الله دون اللجوء إلى الوسائل الصناعية للحمل.

لذا بفضل الله الأمر مطمئن خاصة مع سلامة العدد، والمطلوب الآن هو: إعادة التحليل مرة أخرى بالكمبيوتر Casa بعد خمسة أيام من آخر إنزال للمني، وتحليل Casa يفيد كثيرا في الحكم على الحركة، ويتم تجميع العينة بشكل كامل بحيث لا يتم فقد أي جزء من السائل المنوي خارج العينة، وبعد ذلك ترسل لنا النتيجة بشكل كامل ومفصل كما هو موضح بورقة التحليل للاطلاع على كل التفاصيل بدقة.

أخيرا: يجب استبعاد بعض الأمور الأخرى وهي: هل الزوج مدخن؟ وهل يتناول أي علاج مزمن؟ وهل يعاني من دوالي الخصية؟ ويتم الحكم من خلال عمل فحص لدى طبيب الذكورة أو من خلال الأشعة على الخصية، والأهم من كل ذلك هو التوكل على الله ودوام الدعاء والاستغفار.

ومرحبا بك للتواصل معنا لمتابعة نتائج الفحوصات.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات