السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 32 سنة، متزوجة منذ سنتين، بعد ثمانية أشهر من الزواج حملت خارج الرحم، عملت عملية قيصرية استكشاف، بعد أشهر من العملية حملت وأجهضت الجنين في شهرين ونصف، عملت تحاليل شاملة للدم وموجات صوتية لمعرفة الأسباب فطلعت كلها نظيفة، وعملت قبل أسبوعين موجات لمعرفة التبويض فطلع التبويض سليما.
أريد معرفة ما هي أسباب تأخير الحمل من آخر إجهاض قبل تسعة أشهر، هل هنالك أسباب أخرى؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mona حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلم يتبين لي بوضوح ما هي العملية التي تم إجراؤها لك، هل هي عملية استئصال الأنبوبة أم عملية قيصرية؟
وعلى كل حال بالنسبة لسؤالك عن إمكانية حصول الحمل بعد عملية الحمل خارج الرحم أقول لك بأن الوضع يعتمد على الأنبوبة الثانية، وعادة ما يتم فحص الأنبوبة الثانية خلال نفس العملية، وتوضع ملاحظة في ملف المريضة بهذا الخصوص.
وبما أنه قد تم الحمل عندك بعد الحمل الهاجر، وحتى لو انتهى بالإجهاض فهذا أمر مطمئن، ويدل على أن الأنبوبة سالكة وسليمة بإذن الله، وأن الدورة الشهرية مخصبة وإباضية.
إن مرت سنة على الإجهاض ولم يحدث الحمل مجددا -لا قدر الله- فهنا يجب البدء باستقصاءات لمعرفة السبب، ويمكن أيضا تنشيط الإباضة ورصدها وتوقيت أفضل موعد للعلاقة الزوجية أو يمكن تجربة الحقن داخل الرحم.
عليك التأكد الآن من أن الإباضة تحدث، وذلك عن طريق تحليل اسمه البروجسترون، وذلك في اليوم 21 من الدورة، فإن كان مرتفعا فتكون الإباضة جيدة، وعليك حينها بتوقيت الجماع ليحدث في الفترة المخصبة من الدورة، وهي الفترة من اليوم 10 إلى اليوم 18 من الدورة إذا كانت منتظمة.
عليك التحلي بالصبر والتفاؤل، فما زالت الفرصة موجودة ليحدث الحمل بشكل طبيعي بإذن الله.
نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك.