النبض والطنين في الرأس والقلب نتيجة تعاطي السيبرالكس المستخدم لعلاج الخوف

0 351

السؤال

السلام عليكم
جزاكم الله خير الجزاء.
كتبت لكم عدة استشارات نفسية وتم وصف دواء السبرالكس 10ملج يوميا، والآن لي ما يقارب ثلاثة أشهر على العلاج، أفيدكم بأن حالتي تحسنت من ناحية الخوف، فأصبح الخوف عندي شيئا بسيطا، وبدأت -ولله الحمد- أسافر أنا وزوجتي وأتنقل داخل المدينة، وأقوم بواجباتي الوظيفية والعملية، ولكن الأعراض لم تذهب وهي:
1- نبض بالرأس والقلب والبطن.
2- طنين يكون قويا بعض الأوقات وبعض الأوقات يكون ضعيفا.
فهل ممكن أن أستخدم دواء بجانب السبرالكس يكون معالجا للأعراض التي لدي ولا يكون إدمانيا؟
والله يحفظكم ويرعاكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد الغامدي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.
أنا -الحمد لله- سعيد جدا أن أسمع أن الله تعالى قد أنعم عليك بهذا التحسن، وأسأل الله تعالى المزيد من التحسن والعفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة.
أيها الفاضل الكريم: الأعراض التي لا زلت تعاني منها هي أعراض فسيولوجية، مرتبطة بالقلق وليس أكثر من ذلك.

النبض بالرأس والقلب والبطن هذا أمر طبيعي، وهذا مجرد انعكاس للشرايين التي تنبض وتخدم أجزاء الجسم المختلفة، ويعرف أن الإنسان القلق يراقب فيزياء جسده بصورة صارمة جدا، وأعتقد أن هذا هو الذي يحدث لك ويسبب لك القلق والتوتر.

فيا أخي الكريم هذه الظاهرة فسيولوجية طبيعية أرجو أن لا تنزعج منها، وأود أن أبشرك بأن عقار أندرال يخفض من هذه المشاعر بصورة واضحة، وهو دواء غير إدماني ودواء بسيط جدا، ويمكنك أن تتناوله بجانب السبرالكس، وجرعة الأندرال المطلوبة هي من 20-80 مليجرام في اليوم، لكن أعتقد أن الجرعة الصغيرة -وهي 20 مليجرام- سوف تكون كافية بالنسبة لك.

إذن تناول الدواء بجرعة (10) مليجراما صباحا و(10) مليجرام مساء، واستمر على هذه الجرعة لمدة شهرين، وبعد ذلك اجعلها (10) مليجرام صباحا لمدة شهر أو شهرين ثم توقف عن تناوله، ولا مانع أن تستعمله عند اللزوم في المستقبل وهو دواء بسيط جدا.
فيا أخي الكريم أرجو أن لا تنزعج فكما شرحت لك الحالة حالة بسيطة جدا، وهي مجرد تعبير فسيولوجية لحالة القلق التي لديك، أرجو أن تستفيد من التحسن الذي طرأ عليك؛ وذلك من أجل الوصول إلى المزيد من التحسن، وذلك من خلال أن تكون إيجابيا في تفكيرك، وأن تواصل في واجباتك الوظيفية والعملية، وأن تعيش حياة اجتماعية مفعمة بالنشاط والاستقرار الأسري.
وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات