السؤال
السلام عليكم.
أنا أرضع طفلي وعمره ستة أشهر، ودورتي متأخرة، ولدي أعراضها التي أحس بها وكأن جسمي مهيأ لنزولها، ولكن عندما أرتاح ينتهي الإحساس بألمها إلا ألما بسيطا، علما أن الدورة تأتيني كل30 يوما إلا الشهر الذي فات تقدمت عن موعدها ثلاثة أيام، فقد كان المفترض أن تأتي يوم 26 -3-2011 لأنها أتتني الشهر الذي قبله 26، مع العلم أني لا أستخدم وسيلة لمنع الحمل، ولكن أتبع عدم الجماع في أيام التبويض فقط، فهل هذا حمل؟ مع العلم أنه منذ عشرة أيام وإلى الآن تنزل إفرازات بيضاء لزجة، فماذا أفعل؟ وهل هذا حمل أم أن هناك سببا آخر لتأخيرها؟ وإن كان حملا فما الوضع مع طفلي الرضيع في الرضاعة: هل رضاعته خطأ أو فطمه في هذه السن الصغيرة؟ وأيضا بالنسبة لحشو الضروس هل له ضرر على الحمل؟
أفيدوني جزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم ملك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
من الممكن أن يكون قد حدث حمل عندك، خاصة وأنك تقولين بأن الدورة منتظمة، وأفضل شيء هو أن تقومي بعمل تحليل دم للحمل، فإن تبين بأن هنالك حمل فمن الأفضل أن تبدئي بفطام طفلك بالتدريج؛ لأن جسمك لن يتمكن من تأمين احتياجات الرضاعة واحتياجات الحمل الجديد بالإضافة إلى احتياجك أنت، كما أن عملية الرضاعة وما يرافقها من تحريض للحلمات قد يؤدي إلى تقلصات رحمية عند بعض السيدات، وهذا قد يضر الحمل –لا قدر الله- وسيكون الأمر سهلا حيث إنه في هذا العمر يمكن أن يتناول طفلك أطعمة أخرى غير الحليب.
أما بالنسبة لعلاج الأسنان، فيمكنك علاج أي حالة فيها بدون ضرر على الحمل سواء الحشو أو القلع أو التخدير الموضعي، فكلها أمور لا تضر الحمل بإذن الله حتى في الشهور الأولى.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك وعلى طفلك الصحة والعافية.