السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل الخير على موقعكم هذا, وجعله في ميزان حسناتكم -بإذن الله-.
أنا أعاني من آلام متكررة في الناحية اليمنى -تحديدا في منطقة الكلية- وعندما أعمل تحليل البول أجد نسبة عالية من الأملاح -بالرغم أني لا أحب الموالح ولا آكلها- ذهبت للطبيب وقال لي: إن عندي نسبة عالية من الأملاح، وسببت آلاما في حوض الكلى, وأعطاني علاجها, وشفيت -والحمد لله- بعده, ثم عادت الآلام مرة أخرى -بعدها بفترة- وذهبت له مرة أخرى, وتكررت هذه العملية 3 مرات, وفي كل مرة يصف لي العلاج المتمثل في الفوار, والحبوب التي بدورها تعالج وجود الأملاح الزائدة على الكليتين.
سؤالي:
ماذا أفعل والآلام ما زالت تعاودني كلما توقفت عن العلاج وتأتيني بعد فترة, وأشعر بعدم الراحة في هذه المنطقة؟
أفيدوني أفادكم الله, وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فرح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فالموالح مثل: البرتقال، والليمون، لا علاقة لها بأملاح الكلى, بل إن بعض أنواع أملاح الكلى يتم علاجها بالإكثار من تناول الموالح، فلا بد من معرفة نوع الأملاح الموجودة في البول, وكذلك درجة قلوية البول بالإضافة إلى نسبة حمض اليوريك بالدم.
قد يكون سبب ترسب الأملاح في الكلى هو زيادة تناول الأطعمة التي تحوي الأملاح أو قلة شرب الماء أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها؛ لذلك يجب مراعاة أنواع الطعام المتناولة, وزيادة كمية الماء المتناولة حتى يصبح لون البول مثل الماء.
إن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو والطماطم, أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية؛ ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة.
كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح، ويمكن تناول فوار يورى سلفين لأملاح اليورات, وفوار إبيماج لأملاح الأوكسالات، وإذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص زيلوريك.
وتكون الوقاية في المستقبل عن طريق شرب كمية من الماء تتناسب مع كمية العرق, ويكون دليلك في الشرب هو لون البول, بحيث تحرصين على جعل اللون فاتحا مثل الماء.
والله الموفق.