عند إعطاء حقنة بالعضل حدث التهاب وتصلب مكان الحقنة، فهل يوجد علاج له؟ وكيف أستخدمه؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ tooha حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فيجب معرفة المادة المحقونة، وموضع الحقن، وطبيعة المحقون، وطريقة الحقن، فبعض المواد المحقونة قد تؤدي إلى تفاعلات موضعية متوقعة مثل بعض أنواع اللقاح، والعلاج بالكمادات الحارة.

وهناك بعض الأشخاص يكون تحملهم قليلا، وتظهر عندهم تفاعلات أكثر من غيرهم مهما كانت المادة المحقونة، وبالتالي يكون الأمر شخصيا، والعلاج بتجنب تعاطي الحقن إلا لضرورة، وقد يكون للكورتيزون الموضعي دور في العلاج.

وهناك حقن مادتها مألوفة ومعروفة بأنها لا تحدث تفاعلات، وهناك أشخاص عاديين لا يتحسسون بسهولة، ولكن بسبب إعطاء المادة بشكل خاطئ تؤدي إلى هذا التفاعل والألم والتورم، فمثلا المواد التي يجب حقنها عميقة ستؤدي إلى تفاعل لو حقنت سطحية، وكذلك المواد التي تحقن بجانب العضلة وليس في جسمها قد تؤدي إلى ألم وتفاعل التهابي، وغالبا ما تزول من نفسها، وقد تحتاج بعض مضادات الالتهاب أو المسكنات، ولكن بالطبع ليس عن طريق الحقن.

ومما سبق يتبين أن هناك أسبابا متعلقة بالدواء أو المريض أو الحاقن، والعلاج العام هو الزمن والمسكنات الموضعية أو العامة والكمادات.

والله الموفق.