السؤال
أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، وأنجبت طفلا بعملية - ولله الحمد - ثم استخدمت مانعا للحمل، وهو اللولب، وقد أخرجته منذ 9 شهور، ولم أحمل حتى الآن، حيث أني أعاني من تأخر الدورة، قد تتأخر تقريبا لكل شهر 12 أو 14 يوما عن موعدها، وقد قمت بعمل فحوصات لهرمون الحليب والمبايض وعدد البويضات، وكلها سليمة - ولله الحمد - فقط كنت قلقة لتأخر الدورة، وقد تعالجت مؤخرا وأعطتني الدكتورة دوفاستون لتنظيمها، واستخدمته لمدة 15 يوما، وبعد يومين نزلت الدورة.
قلقي يا دكتورة لتأخري في الحمل، أفيديني جزاك الله كل الخير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن تأخر الدورة بهذا الشكل يعني بأن التبويض غير منتظم, وقد يكون ذلك بسبب اضطراب هرمونين أو بسبب آخر، لذلك يجب عمل تصوير تلفزيوني، للتأكد من عدم تشكل كيس أو تكيسات على المبيض, كما أرى من الأفضل أن تقومي بعمل تحليل لهرمون الحليب وهرمون للغدة الدرقية، كنوع من الاحتياط.
إن كنت غير قادرة على الانتظار أكثر، وتريدين الاطمئنان, فأرى أن تقومي أولا بعمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب بالصبغة، وذلك للتأكد من أنها سالكة ولا توجد التصاقات, خاصة أن ولادتك الأولى كانت عن طريق عملية قيصرية.
إن كانت الصورة طبيعية فيمكن البدء بتنشيط الإباضة عن طريق حبوب الكلوميد، مع رصد الإباضة ومتابعتها عن طريق التصوير التلفزيوني، وعند بلوغ البويضة حجما مناسبا يمكن أخذ إبرة التفجير، ومن ثم توقيت الجماع بناء على ذلك، وقد يحتاج الأمر إلى تكرار المحاولات لستة أشهر قبل الانتقال إلى استخدام الإبر المنشطة.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك.