السلام عليكم.

منذ أيام أعاني من آلام شديدة بمنتصف الظهر من الجهة اليمنى تمتد لأعلى الظهر، بالإضافة -منذ حوالي أسبوعين- أعاني من آلام بالجانب الأيمن من البطن من الأعلى، الألم بشكل وخزات تأتي وتذهب، أحيانا أشعر بألم شديد بالجانب الأيسر أسفل البطن أيضا.

بنفس الفترة ظهر لدي عرض غريب، فأنا أحس أغلب الوقت -منذ أسبوعين- كأن شيئا يسد حلقي، كأن حبة زيتون علقت بحنجرتي، أحيانا بعد تناول الوجبة أشعر بضغط شديد -وخاصة برأسي- وأشعر كأن رأسي سينفجر، بالإضافة للإحساس بالضيق.

ملاحظه: قبل سنتين كان لدي مكروب بالمعدة، والتهاب، وعولجت بالدواء.

وأضيف أني منذ زواجي قبل سنتين أعاني من التهابات البول.

وكل مرة أتناول علاجا دوائيا وبعد فترة وجيزة تعود الآلام والالتهاب.

منذ أيام أعاني من كثرة التبول، وألم الظهر، والشعور بالغثيان، ولاحظت وجود دم عند التبول مرتين، لم أستطع أن أحدد إذا كان مصدرها المهبل أم البول -الدم ترافق مع منتصف الدورة الشهرية- لدي دواء باسم سيفورال أحضرته معي تحسبا من التهاب البول.

فهل أتناوله بدون فحص بول؟

ولدي سؤال آخر، أنا وزوجي نحاول أن يحدث حمل منذ فترة -دورتي الأخيرة كانت بتاريخ 13 ابريل)

فهل هذا الدواء آمن بحالة افتراض وجود حمل؟

أنا حاليا خارج البلاد مما يصعب توجهي لطبيب.

فأرجو إفادتي وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للآلام البطنية فقد تكون ناجمة عن التهاب البول، وبما أن الالتهاب البولي كان يتكرر في السابق فيجب معرفة إن كان قد عاد ثانية وما سبب تكرره.

ويجب الآن عمل تحليل للبول روتيني، وزراعة مع عمل صورة ظليلة للجهاز البولي IVP، وبتحليل البول البسيط سيظهر إن كان الدم هو من البول، أو من خارج البول، فإن تبين وجود التهابات بولية، أو أي مشكلة أخرى فيجب علاجها قبل حدوث الحمل حتى لا تؤثر عليه.

ألم الرقبة قد يكون له علاقة بمشكلة المعدة حيث قد يكون ناتجا عن تخريش المريء، وارتخاء معصرة الفؤاد، وقد يكون له أسباب أخرى متعددة، والأفضل أن يتم فحصك في هذه الحالة، وأيضا عمل تحليل للغدة الدرقية، ولهرمون الحليب بنفس الوقت.

وأعرف بأنه قد يصعب عليك الذهاب إلى الطبيبة لكن قد يمكنك عمل هذه التحاليل على الأقل.

ولقد ذكرت بأن الدورة الأخيرة هي في 13 أبريل، وهذا التاريخ لم يأت بعد ولعلك قصدت 13 آذار.

ويمكنك تناول الدواء المذكور فهو آمن في هذه الفترة المبكرة، فحتى لو حدث حمل فلن يتأثر بالدواء الذي ذكرته بإذن الله لأن الحمل سيكون مبكرا جدا لم يحدث فيه التعشيش بعد.

نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية، ويرزقك الذرية الصالحة.