السؤال
السلام عليكم...
أنا متزوجة من عامين، ولم يحدث حمل والحمد لله على كل حال.
عملت تحاليل وكانت النتيجة إيجابية والتبويض أيضا إيجابي والحمد لله.
ولقد عملت أشعة بالصبغة فكانت القناة اليسرى سليمة، ولكن اليمنى لم تكن واضحة، وأوصتني الطبيبة بعمل منظار بدل إعادة الأشعة ولكن المنظار غير متاح حاليا.
وقالت الطبيبة: أنها تشك أن عندي لحمية بالرحم، وأنها السبب في تأخر الحمل، وطلبت الحضور أثناء الدورة فهل ما قالته صحيح؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
نعم من الممكن أن يؤدي وجود لحمية أو لحميات في داخل الرحم إلى منع الحمل، بسبب أن وجودها قد يمنع التعشيش في البطانة الرحمية.
ومن السهل التأكد من وجود اللحميات، فيمكن عن طريق التصوير التلفزيوني العادي أو التصوير التلفزيوني مع حقن محلول مائي ورؤية جوف الرحم بكل وضوح.
وإن تم الشك بوجود اللحميات فيجب عمل تنظيفات للرحم، وإرسال العينة إلى المختبر لفحصها نسيجيا.
والتنظير الحوضي هو خطوة هامة في الاستقصاءات، حيث أنه يظهر شكل الرحم والأنابيب والمبيضين، ويظهر إن كان هنالك أي التصاقات في الحوض لا قدر الله، وبنفس الوقت يمكن التأكد من حالة الأنابيب ونفوذيتها بدقة.
وإن تبين عدم وجود سبب واضح لتأخر الحمل بعد عمل كل الاستقصاءات والتأكد من أن تحليل السائل المنوي جيد, فيمكنك البدء بتنشيط الإباضة مع رصدها بالتصوير ومن ثم إعطاء حقنة التفجير وتوقيت الجماع في الأيام المخصبة.
وقد يحتاج الأمر إلى تكرار المحاولات قبل الانتقال إلى الخطوات الأصعب.
نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك.
والله الموفق...