السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد:
منذ نعومة أظافري وأنا جاعلة التوكل على الله هو مسار حياتي، وقد تزوجت منذ خمس أشهر ولم يحصل حمل، وقمنا بعمل تحاليل لذلك أنا وزوجي وبالنسبة لي اتضح بأنني أعاني من ضعف في الإباضة ، وبدأت العلاج لأنهم أخبروني بان ضعف الإباضه تتم معالجته خلال شهر، ولكني صدمت وتدهورت حياتي بعد معرفتي بتحاليل زوجي وهو أن الحركة النشطة لديه أول نصف ساعة هي 35% والبطيئة 10% والعدد خمس وأربعون مليون ولديه لزوجة ، وهو الآن يخضع للعلاج حيث أنه يتناول البروفين، والبيسلفون، وفيتازنك، وجنستج إضافة إلى العسل بشكل يومي.
حمدت الله وشكرته من كل قلبي في ذلك الوقت لأن زوجي حالته أفضل من غيره ، ولكن بعد فترة قرأت على إحدى المواقع بأن اللزوجة لا يوجد لها علاج وهي أساس عقم الرجل ، والحركة قد تتحسن وقد لا تتحسن.
فصدمت صدمة كبيرة من ذلك واتصلت بدكتورتي وأخبرتها بتحاليل زوجي فقالت لي أن أوقف علاجي إلى أن يتم زوجي العلاج ، ولكن يراودني إحساس بأننا لن ننجب أبدا مما جلب لي ما يسمى بتشنجات في القولون العصبي.
أقسم بالله بأنني أتوكل على الله، في كل شيء ولكني الآن مخنوقة جدا، ولا أمل لي استغفر الله العظيم.
أرجوك طمني يا دكتور هل لي و لزوجي أي علاج؟ والله إننا بالكاد نستطيع أن نوفر علاجنا الذي نتناوله ولا نستطيع عمل أي تلقيح صناعي، وإني أتمزق كلما قرأت تجارب من قبل وبحالة زوجي ولم يكتب لهم الشفاء.
أرجوك يا دكتور لا تهمل رسالتي ، فمشكلة القولون العصبي التي حصلت لي سببها توتري وقلقي.