السؤال
السلام عليكم
لاحظت أن لدي بقعة حمراء قريبة من الثدي الأيمن، وحجم البقعة 3 سم ، ولم تصحابه حكة أو ألم، اعتقدت أنها فترة وتذهب، أو عوامل طبيعية ظهرت لي من عمر المراهقة في عمر 16 ، والآن عمري 19 فما الحل؟
فقد أصبح الموضوع يقلقني من أن تكون متعلقة بمرض خطير مثل السرطان، للعلم هذه البقة لا يصاحبها حكة أو ألم أو انتفاخ، ولم يتغير حجمه، لا أعرف ما هذا؟ أرجو المساعدة وأريد أن أطمئن، وهل أحتاج أن أذهب لطبيب؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سحر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
لا نريد أن ندخل في متاهات الاحتمالات فهي كثيرة.
إن السؤال لم يرد فيه تفاصيل عن المرض كافية لوضع التشخيص، ولم يذكر ماهية هذه البقعة الجلدية؟ وما شكلها؟ وما هو قوامها؟ وهل هي كيسية سائلة أو صلبة؟ وهل سطحها أملس أم خشن أم طبيعي؟ وهل هي واضحة الحدود؟ وهل هي وعائية أم جلدية؟ وهل هي مرتشحة أم فقط ملساء وتتشكل من تغير في لون الجلد؟ وما هو نوع الحمرة التي فيها؟
ولذلك ينبغي مراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية وليس طبيب عام، وذلك لأخذ القصة بشكل مهني، وإجراء فحص سريري وعمل اللازم من الاستقصاءات التشخيصية كأخذ العينة الجلدية أو غير ذلك.
عدم كفاية البيانات لا يعني الخطورة، بل يعني أننا نحتاج المزيد من البيانات لمعرفة ما هي هذه البقعة.
ننصح بألا تترك الحالة هكذا، بل بالوصول إلى التشخيص قبل التسليم بأنها شيء غير معروف.
الاستشارة عن بعد لا تكفي والأفضل مراجعة طبيبة أخصائي أمراض جلدية، وذلك للوصول إلى تشخيص، وبعدها يتم التشخيص ويكون العلاج على بينة، بدل التوقع، وبذر الاحتمالات، ووضع حل لكل احتمال، وهذا ليس من الحلول العلاجية اليقينية بل من الحلول التثقيفية فقط.
والله الموفق