السؤال
أنا بنت عمري 20 سنة، طالبة، وأقسم بالله بأني بنت شريفة وفي حياتي لما أقم علاقة جنسية، ولا فكرت في الحرام - والعياذ بالله - ومنذ أسبوع طلبت من أمي أن تأخذني لطبيبة أمراض تناسلية بسبب نوع من الحساسية ظهرت عندي منذ مدة وتسبب لي حكة، وفعلا أخذتني، ولكن الدكتورة أثناء فحصي أخبرتني بأنني فاقدة للعذرية ولست بعذراء، فكانت الصدمة، وأنا واثقة من نفسي، مع العلم أنني كنت أمارس العادة السرية لكن دون إدخال أي شيء، فهل يمكن أن تكون الدكتورة مخطئة؟
أنا والله سأجن، أرجوكم ساعدوني، أنا والله مظلومة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بالطبع من الممكن أن تكون الطبيبة مخطئة، فهذا الاحتمال موجود, لأن لغشاء البكارة أشكال كثيرة، ويصعب أحيانا لمن ليس لديه الخبرة العملية الكافية في ذلك أن يجزم بسلامته، فتحدث بعض الأخطاء, لذلك فطالما أنك متأكدة من أنك لم تقومي بإدخال أي شيء داخل المهبل، فهنا سيكون الغشاء عندك سليما، وستكونين عذراء - بإذن الله - ويكون ما شاهدته الطبيبة هو الحواف المشرشرة التي تكون ظاهرة بشكل ملحوظ في بعض الحالات أكثر من الطبيعي.
أؤكد لك بأن الغشاء لا يتمزق إلا في حال دخول جسم صلب إلى جوف المهبل عبر فتحة الغشاء، ويكون قطر هذا الجسم أكبر من قطر فتحة الغشاء، وهنا غالبا ما يحدث بعض الألم وبعض الدم، المهم أن تتوقفي كليا عن ممارسة هذه العادة السيئة، حتى لو كانت بطريقة خارجية، فهذا حرام وضار ومغاير للفطرة الطبيعية، وإهانة للجسد.
تجاهلي ما قالته الطبيبة ولا تفكري به، و توبي إلى الله عز وجل توبة صادقة واثبتي عليها، وفكري في مستقبلك الذي أتمنى لك فيه كل التوفيق.