أود أن أشكركم على هذا الموقع المميز والثري بكل ما هو مفيد.

ثانيا: عندي بعض المشاكل الجلدية التي لا أعرف سببها، وأتمنى أن ترشدوني إلى علاجها:

1- أثلول (ثالول) يوجد بالتحديد بين العانة والفخذ، إلى العانة أقرب، على الجهة اليسرى، وله ساق ورأس، ولونه كلون الجلد تقريبا، فهل يشكل خطرا؟ وهل هو من الثآليل التناسلية؟ وما العلاج الأمثل له؟

عندي اثنان آخران في بداية الظهور، فكيف يمكن القضاء عليهما قبل التفاقم؟ وكيف تكون الوقاية المستقبلية منها؟

2- وجع في منطقة الصدر عند الانقباض وعند الانبساط، وعند الانحناء الشديد.

3- خطوط بيضاء في منطقة الحوض يختلف لونها عن لون الجلد، فهل تشكل خطرا؟ وهل يمكن إزالتها؟

4- وجود حبوب (بروزات) صغيرة جدا (بالكاد يمكن رؤيتها) أسفل الرأس المخروطي للعضو الذكري، وفي الجهة المقابلة حبوب (بروزات) حمراء اللون أكبر من السابقة، فهل هي خطيرة؟ وما علاجها؟

5- وجع في مفصل الرسغ الأيسر عند الاتكاء عليه، فهل هو ضعف في المفصل؟

6- وجع في أسفل البطن في الناحية اليسرى عند رفع مفصل الحوض.


7- هل يجوز تجميل المنطقة التناسلية (وهي بهذا الوصف السابق) وتبييضها من باب التجمل للزوجة؟ وكيف ذلك؟

وأخيرا أكرر شكري لكم وأتمنى جوابا تفصيليا إن أمكن.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: الثآليل التناسلية هي التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتتوضع على المنطقة التناسلية، وهي العضو التناسلي أو العانة، وقد ناقشنا الثآليل التناسلية في الاستشارة رقم (110670).

أما الثآليل الشائعة أو (الصنت) فيرجى مراجعة الاستشارة رقم (265781) مع بعض الزيادات في الاستشارة رقم (283144)، وهي التي تظهر في مواضع أخرى، وقولكم بين الفخذ والعانة هو تقريب ولا يمكن تحديده، ولكن الذي يمكنه تحديده هو أنت ومعرفتك لنفسك، وهل قمت بالاتصال بشكل غير مشروع أم لا؟

إن الثآليل التناسلية لا تخلق في الإنسان، بل تأتي إليه من خلال العدوى.

للقضاء على الثآليل في هذه المنطقة ننصح بمراجعة طبيب متخصص.

ثانيا: الألم في منطقة الصدر وأسفل البطن (سيجيبك عنه أخصائي الباطنية).

ثالثا: الخطوط البيضاء على جلد الحوض هي على الأغلب الفزر، وهي إن كانت كذلك لا تشكل خطرا، وقد كنا ناقشناها في الاستشارة رقم (264561) مع بعض التعديلات والإضافات في الاستشارة رقم (429961).

رابعا: البروزات على العضو الذكري هي غالبا الحطاطات اللؤلؤية على القضيب، وقد ناقشناها في الاستشارة رقم (270804).

خامسا: وجع مفصل الرسغ الأيسر نحيله لمستشار أمراض الروماتيزم.

سادسا: نعم يجوز التجمل للزوجة بعلاج هذه المناطق الحساسة، وقد ناقشنا موضوع التصبغات في المنطقة التناسلية في الاستشارة رقم (280865).

نسأل الله لك الشفاء العاجل.

د أحمد حازم
====================

انتهت إجابة أخصائي الجلدية ولإكمال الإجابة قمنا بتحويل سؤالك على الدكتور محمد حمودة، فأفاد بالتالي:

بالنسبة للآلام في منطقة الصدر عند الانحناء والانقباض والانبساط فهي من جدار الصدر نفسه، فإما أن تكون من عضلات الصدر أو تكون من المفاصل بين الأضلاع، والغضاريف الأمامية في جدار الصدر، وبالفحص يمكن للطبيب معرفة سبب الألم، فآلام العضلات تسبب آلاما عند حركة العضلات المسببة للألم، ويقوم الطبيب الفاحص بحركات خاصة للمريض للكشف عن العضلة المسببة للألم، وفي حالة أن تكون المفاصل هي السبب فيكون الألم في المناطق الأمامية قريبا من عظم القص (وهو العظم الأمامي في وسط الصدر) وفي بعض الأحيان يكون الألم من عظم القص نفسه، ويكون الألم من الأمام في وسط الصدر.

أما أسباب آلام الرسغ عند الاتكاء عليه، فإما أن تكون بسب التواء سابق، أي شد على الأربطة أو تمزق بها من إصابة سابقة أو أن يكون هناك التهاب في أحد الأوتار التي تحيط بالرسغ.

هناك عدة أوتار يمكن أن يحصل التهاب في الغشاء المحيط بها نتيجة حركات متكررة، وبالفحص يمكن للطبيب معرفة أي واحد من هذه الأوتار فيه التهاب، وإن كان هناك تمزق في الأربطة.

أما وجع أسفل البطن عند تحريك المفصل فسببه قد يكون العضلات والأربطة المحيطة بالمفصل، فقد يحصل التهاب في العضلات الضامة للفخذ، مسببة ألما في أسفل البطن قريبة من العانة.

أما إن كان الالتهاب في الأوتار الأمامية فإنه يسبب آلاما في وسط المنطقة المغبنية.

أرى أن تراجع طبيبا مختصا إما بجراحة العظام أو أمراض الروماتيزم، فالفحص الطبيب مهم في هذه الحالات.

وبالله التوفيق.