السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذه الخدمة المباركة، أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم.
مستشاري الفاضل: أنا شخص أعزب، وأشكو من تسلخات بالقضيب -الحشفة تحديدا- وذلك من سنة تقريبا، والسبب يعود لاستخدامي (لبخاخ نير) -مزيل الشعر-.
الأعراض: أصبح جلدي متحسسا جدا، وزاد لون الاحمرار -علما بأن لونه الطبيعي محمر- وخصوصا أطراف الحشفة أصبح لونها أقرب للون البنفسجي، بالإضافة إلى ملاحظتي لوجود تشققات بتلك الأطراف.
لقد قمت بمراجعة عدة أطباء في هذا الموضوع، وحصيلتي منهم أنهم صرفوا لي الأدوية التالية:
- مرهم أليكاسال 30 غرام.
- كريم مومينتا 30 غرام.
- فيوسيدرم (علبة حمراء).
- ريففري Revivre
- كريم مبرد SVR
- مرهم أفوميب Avomeb ointment (يخلط مع كريم لا أذكر أي واحد منهم).
النتيجة: بعد استخدامي لوصفاتهم حصل تحسن طفيف.
عندما سألت طبيب الجلدية عن سبب تقلب الألوان أفادني بأن الاحمرار بسبب الالتهاب، واللون البنفسجي بسبب التسلخ، ومع العلاج سوف تختفي، ولكنها لم تختف، أما بالنسبة للتشققات فأفادني بأنه طبيعي، ولكني لا أعتقد ذلك لعدم وجوده في السابق، فكيف يكون طبيعيا؟
ومازال التحسس بأطراف الحشفة يأتيني بين فترة وفترة، مع وجود اللون البنفسجي بطرف الحشفة العلوية، ولكن بشكل أقل من السابق، بالإضافة إلى التحسس وبروز في منطقة التقاء خطي طرف الحشفة الواقعة في أسفل فتحة التبول، وقد توجهت لاستشاري جلدية يوم أمس وكشف على حالتي وأفاد بوجود فطريات، وقد صرف لي الأدوية التالية:
- نوفارتيس لاميسيل 250 ملجم Lamisil Terbinafin
- كريم فوسادين 15 جرام Fucidin
- كريم إليكا إم 30 جرام Elica-M
- صابونة ألفا بلس 100 جرام Alpha Plus
فما الحل، وهل هناك علاج يقضي على هذا الأمر، وهل الأعراض المذكورة طبيعية، وهل لها آثار مترتبة على أثرها، وهل التشققات التي مازالت موجودة بسبب الفطريات أم يدل ذلك على وجود تسلخات حتى الآن، وهل يمكن معرفة المسببات حتى أقي نفسي منها مستقبلا؟
أرجو التفصيل لأني تعبت من هذه المشكلة، وقد سببت لي مشاكل نفسية، ولك جزيل الشكر.